طالب وكيل الجمهورية لدى محكمة جنايات العاصمة تسليط عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا ضد المتهمين (ع.س) و(ب.ف) المنسوبة إليهما جناية تكوين جمعية أشرار، هتك عرض والمشاركة في هتك عرض وذلك إضرارا بشابة في مقتبل العمر. وحسب ما أفادنا به مصدر قضائي عن حيثيات القضية فإنه تم تحريكها بناء على الشكوى التي تقدمت بها الضحية البالغة من العمر 20 سنة أمام مصالح الأمن مفادها أنه يوم الوقائع قصدت العاصمة من أجل تلقي العلاج على مستوى مستشفى مصطفى باشا، حيث أكدت أنه بعدها توجهت إلى مقام الشهيد من أجل التنزه وهناك تعرفت على شاب عرض عليها المساعدة بعد أن أعلمته أنها لا تملك مكانا تقضي فيه ليلتها لذلك قام باصطحابها إلى بيت قصديري بالقبة وعند وصولهما إلى هناك تركها وحدها بحجة شراء بعض المأكولات إلا أنه وفي غيابه دخل شابان وتداولا عليها جنسيا تحت طائلة التهديد بواسطة أسلحة بيضاء. من جهة أخرى أكدت الضحية في محاضر الاستجواب أنه بإمكانها التعرف على المعتديين، حيث قدمت مواصفات تمكن بواسطتها رجال الأمن إلقاء القبض عليهما، فيما بقي ثالثهم في حالة فرار. وعن مجريات المحاكمة السرية فقد أنكر الشابان جميع الأفعال المتابعين على إثرها، حيث أكدا أثناء الإدلاء بأقوالهما أمام القاضي أنه لم يسبق وأن التقيا بالضحية. في حين ممثل النيابة العامة ركز على عدة نقاط ثبت تورطهما لذلك التمس من المحكمة توقيع أقصى عقوبة نظرا لخطورة الوقائع.