طمأن وزير التربية الوطنية بوبكر بن بوزيد يوم الخميس بالشلف الأسرة التربوية و أولياء التلاميذ بأن امتحانات نهاية السنة ستجري في ''ظروف جيدة'' وأن الوسائل المسخرة هذا العام ''تفوق بكثير تلك التي جندت السنة الماضية '' من حيث عدد المراقبين و الملاحظين و كذا الوسائل المادية. وأعرب وزير التربية الوطنية خلال زيارة عمل و تفقد لولاية الشلف عن تفاؤله بخصوص ''الظروف الحسنة'' التي ستميز الدخول المدرسي القادم مذكرا بالإنجازات المتعددة التي شهدها القطاع و ارتفاع نسبة تمدرس الأطفال ذوي سن السادسة. واستدل الوزير في هذا السياق بولاية الشلف التي بلغت نسبة التمدرس بها 99.5 بالمائة فيما تقدر نسبة المستفيدين من المطاعم المدرسية ب 90 بالمائة. وذكر السيد ابن بوزيد أن كل هذه المؤشرات ''المشجعة'' تعد ثمرة الإصلاح وأنه ''بفضل تضافر كل هذه الجهود تمكنت الوزارة من القضاء على التسرب المدرسي المسجل في الماضي. كما أشار الى الوسائل الإضافية الموفرة مثل الإنترنت و مخابر الإعلام الآلي و المخابر الموجهة لمختلف التخصصات و كذا المنشآت الرياضية. وأوضح الوزير من جهة أخرى أنه منذ الشروع في تطبيق الإصلاحات انخفض عدد التلاميذ في القسم الواحد من 40 إلى أقل من 30 تلميذا مضيفا أن المعدل سيصل بعد عامين إلى 25 تلميذا في كل القسم . وفيما يتعلق بنسبة النجاح في امتحانات شهادة البكالوريا يتوقع الوزير بلوغ نسبة 70 بالمائة على المدى المتوسط مذكرا بأن القطاع تمكن من مضاعفة هذه النتيجة حيث قفزت من 20 بالمائة في السنوات الأخيرة إلى 55 بالمائة حاليا.