طالب مجاهدو ولاية سطيف خلال مشاركتهم في ضمن احتفاليات ذكرى 8 ماي 1945 بأن يكون مقر محكمة القصاص من المجرمين الفرنسيين على أرض سطيف في حال دخول مشروع قانون تجريم المستعمر حيز التنفيذ، ليتاح للأرض التي سقيت بدماء 45 ألف جزائري أن تكون شاهدة على القصاص عن الانتهاكات البشعة التي حفرت عميقا في ذاكرة الجزائريين. وقد كان لهذا المطلب وقعه الخاص على الحضور الذين كان في مقدمتهم الأمين العام لمنظمة المجاهدين سعيد عبادو.