أنهى مراد مغني، لاعب وسط ميدان نادي “لازيو” والمنتخب الجزائري، مدة العلاج في مركز “أسبيطار” بعد 20 يوما من العلاج المكثّف في هذا المركز ذي الشهرة العالمية. وقد منح الطبيب الجزائري الدكتور شلبي الضوء الأخضر ل مغني للعودة إلى جو التدريبات مع فريقه، بعدما تبيّن أن اللاعب تخلّص من آثار الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة.. مغني داعب الكرة في الدوحة وقرّر الدكتور شلبي إضافة أربعة أيام من العلاج لمغني بعدما كان مقرّرا أن يغادر الدوحة الإثنين الفارط، كما أشرنا إليه، وذلك حتى يتمكّن اللاعب من مداعبة الكرة من خلال برمجة بعض الحصص في العاصمة القطرية الدوحة. ورغم أن مغني أحس ببعض الآلام في الركبة، إلا أنه لم يقلق ما دام أن حدة الآلام خفّت مقارنة بالأيام الأولى، وهو جاهز حسب الطبيب بنسبة 80 بالمائة للعودة إلى الميادين.. يُريد لعب المباريات الأخيرة وقد يحوّل إلى الفريق الإحتياطي وينتظر أن يزاول مغني التدريبات مع فريقه الإثنين القادم في حال تحصله على موافقة طبيب النادي. ويسعى اللاعب الجزائري للمشاركة في المواجهات الأخيرة لفريقه لاسترجاع وتيرة المنافسة، ولكن غيابه الطويل عن الميادين قد يؤدي بالطاقم الفني لتحويله للفريق الاحتياطي حتى يعود تدريجيا، خاصة وأن اللاعب الجزائري يبقى متمسكا بالمشاركة في المونديال. يريد ملاقاة بلومي قبل مغادرته قطر وعمّق معارفه الدينية وحل ليلة أمس النجم الجزائري لخضر بلومي بالدوحة في زيارة مهنية، وهو ما بلغ مسامع مغني الذي يتطلع إلى ملاقاة نجم ملحمة خيخون وقدوته قبل مغادرة الدوحة اليوم. كما كانت المناسبة ل مغني من خلال تواجده في قطر لتعميق معارفه في الدين من خلال بداية حفظ السور القرآنية الصغيرة بعدما تلقى ترجمة للقرآن سمحت له بذلك. وقد ارتاح مغني كثيرا لظروف إقامته والمعاملة الخاصة التي لقيها في قطر من طرف الجالية الجزائري والطاقم الطبي لمركز “أسبيطار”. حيث احتفظ لاعب “لازيو” بذكريات جميلة في هذا البلد العربي. مغني: “ عدت إلى مداعبة الكرة ولم يبق لي إلاّ إسترجاع وتيرة المنافسة“ “المونديال هدفي ولا أتصوّر نفسي أغيب عن هذا الموعد“ كيف تقيّم فترة العلاج في الدوحة القطرية؟ صراحة، لقد كان مركز “اسبيطار” بالدوحة اكتشافا بالنسبة لي ومفاجأة، لأنني لم أتصور وجود مركز طبي من هذا الطراز في بلد عربي. كما أنني تلقيت عناية مميزة طيلة تواجدي في هذا المركز من طرف العاملين في هذا المركز. لقد بلغتني أصداء جيدة عن مركز الدوحة قبل العلاج فيه، ما دام أن أسماء كبيرة في عالم الكرة عالجت فيه على غرار دروغبا وأنيلكا، ولكن من خلال تواجدي في اسبيطار لاحظت أنه ليس مركزا عاديا، خاصة أنه يتوفر على أكبر الأطباء والمختصين على غرار الدكتور شلبي الذي كان طبيبا في باريس سانت جيرمان والطبيب الذي أشرف على علاج ركبة النجم رونالدو. وكيف تحسّ الآن بعد انتهاء فترة العلاج؟ فترة علاجي في الدوحة كانت إيجابية بالنسبة لي، وقد تحسنت حالتي مقارنة بأول يوم لي في قطر. لقد أجريت يوم الثلاثاء أول حصة لي بكرة القدم وأحسست بآلام في الركبة، ولكن أظن أنها قضية وقت فقط وتختفي هذه الآلام نهائيا. المهم أنني عدت لمداعبة الكرة ولم يبق لي إلا العمل بجدية في التدريبات من أجل استرجاع وتيرة المنافسة. ولماذا أخّرت عودتك إلى روما أربعة أيام أخرى؟ أجلت عودتي أربعة أيام أخرى بطلب من الدكتور شلبي الذي أصر على أن أجري حصصا بالكرة قبل العودة إلى روما وأقوم بحصص تقوية العضلات، وهو ما اعتكفت على القيام به في الأيام الإضافية التي بقيت فيها متمنيا أن تعطي هذه التدريبات ثمارها بالنسبة لي. إذن ستعود إلى جو التدريبات مع فريقك بمجرد عودتك إلى روما؟ أتمنى ذلك. ولكن قبل ذلك يجب أن يعاين طبيب النادي التقارير الطبية ويفحصني ويتأكد أنني شفيت من إصابتي قبل أن يمنحني الضوء الأخضر. والأكيد أنني سأتدرّب مباشرة بعدما يمنحني الطبيب موافقته لأنني أرغب في العودة بسرعة إلى ميادين الكرة. هل تفكّر دائما في المشاركة في كأس العالم المقبلة؟ بالطبع، أفكر دائما في هذه المنافسة ولا أتصوّر نفسي أغيب عن هذا الموعد الذي يبقى هدفي الحالي. خسارة أن أربعة لاعبين يعانون قبل المونديال من لعنة الإصابات. تحدّثنا فيما بيننا عن هذا الموضوع عندما كنا نعالج في الدوحة، واعترف أننا كنا مضطربين بسبب هذه الإصابات، ولكننا نحتفظ بأمل أن نكون جاهزين تحسّبا للتربص القادم المقرر في سويسرا. ما رأيك في برمجة التربص الأول في كرانس مونتانا بسويسرا؟ أعرف جيدا هذا المكان بما أنني سبق لي التحضير هناك عندما كنت لاعبا في “سوشو“. وأعترف أنه خيار صائب لأنه المكان المناسب للقيام بتحضيرات في المستوى. حيث يتوفر على كل عوامل الراحة والتركيز وسنستفيد كثيرا من ظروف التحضير في هذا المركز. ما هي الأمور الجميلة التي تحتفظ بها من خلال تواجدك في قطر؟ صور إيجابية للغاية. صراحة لقد أعجبت بهذا البلد. حيث وجدت الراحة المعنوية، العصرنة وإمكانية تطبيق الدين الحنيف. وبالمناسبة إقامتي في هذا البلد سمحت لي بالتزود من الجانب الروحي وهو ما جلب لي راحة معنوية. كانت الفرصة لك للالتقاء بالجالية الجزائرية المقيمة في قطر، كيف كان شعورك؟ لقد فرحت بتواجدي مع جاليتنا التي عبّرت لي عن مساندتها لي في هذه الفترة الصعبة وهو ما أثر فيّ كثيرا. وبالمناسبة تابعت مواجهات بين الجالية الجزائرية من أجل الترفيه، ولا أخفي عنك أنني أحسست برغبة شديدة في مشاركتهم اللعب بسبب ابتعادي الطويل عن الميادين. --------- كان أحسن لاعب في صفوف “سوشو”... بودبوز يخطف الأضواء أمام مارسيليا وسيكون له شأن كبير مع “الخضر” استقبل يوم أول أمس “سوشو” على ملعبه “بونال” المتصدر مارسيليا في مباراة مؤجلة عن الجولة 30 من البطولة الفرنسية، وتمكن الضيف من الفوز بهدف يتيم وقعه الكاميروني “ستيفان مبيا” في آخر دقائق المباراة، ليواصل “الأوام” تصدره الترتيب العام بفارق 5 نقاط عن أقرب منافسيه، وعرفت هذه المواجهة، مشاركة الشاب الواعد رياض بودبوز أساسيا من جانب “سوشو”، حيث كان بمثابة السم القاتل وسط دفاع مارسيليا وكاد أن يُسجل في بعض اللقطات، فيما استبدل قبل دقائق عن تسجيل الهدف الوحيد ضد فريقه. أسقط النيجيري “تايوو” وكاد يُسجل هدفا رائعا لم تشهد المباراة بين “سوشو” ومارسيليا العديد من الفرص، فيما كاد الجزائري بودبوز يفتتح باب التسجيل لصالح فريقه في إحدى اللقطات لولا سوء الطالع، فعندما انطلق من الجهة اليمنى، راوغ المدافع النيجيري “تاي تايوو“ بطريقة فنية رائعة أسقطه من خلالها أرضا، ليُسدد على شكل توزيعة بقدمه اليسرى، لكن كرته ارتطمت بقائم مرمى الحارس الدولي الفرنسي “ستيف مانداندا” الذي بقي يتفرج على الكرة، ولو سُجل هذا الهدف لأعاد بودبوز سيناريو أهدافه اليسارية الجميلة والتي كان آخرها في مرمى موناكو خلال كأس فرنسا، حينما أسكن الكرة الشباك من مسافة تُقارب 40 مترا. مارسيليا تسجّل بعد خروجه مباشرة بعدما أدى 84 دقيقة في المستوى، استبدل “فرانسيس جيلو” لاعبه الجزائري ليدخل مكانه البرازيلي “كارلاو”، وذلك بسبب إحساس بودبوز بالإرهاق من جهة، ولغاية الحفاظ على نتيجة التعادل من جهة أخرى، لكن تغيير مدرب “سوشو” لم يكن موفقا، فلم تمر سوى 4 دقائق عن خروج بودبوز، حتى تمكن مارسيليا من تسجيل هدف المباراة الوحيد، عن طريق الكاميروني “ستيفان مبيا” إثر كرة ثابتة، ليُضيع “سوشو” نقاط المواجهة كاملة، لكن ذلك لم يؤثر على وضعية النادي المتواجد بعيدا عن منطقة الهبوط. “ليكيب” و”فرانس فوتبول“ تمنحانه أحسن علامة في المباراة وفي تقييمها لمستوى اللاعبين خلال هذه المباراة، أشادت الصحف الفرنسية كثيرا بأداء اللاعب الجزائري، حيث نال أحسن العلامات بين اللاعبين، ومنحته جريدة “ليكيب” تنقيط (7/10) وهو الأعلى بين لاعبي “سوشو”، والأحسن في المباراة إلى جانب حارس مارسيليا ومسجل الهدف. كما نال بودبوز العلامة نفسها (7/10) من جريدة “فرانس فوتبول” وكانت الأحسن أيضا في اللقاء وذلك رفقة الحارسين والنجم الأرجنتيني “لوتشو غونزاليس”. يملك قدما يسرى ذهبية عندما تُشاهد رياض بودبوز من أول وهلة، تتأكد فعلا أنه لاعب موهوب ينتظره مستقبل كبير. ويملك نجم “سوشو” قدما يسرى من ذهب، حيث سجل في الكثير من المرات أهدافا غاية في الروعة بها، بالإضافة إلى تمريراته وتوزيعاته بنفس القدم، وتُعتبر نقطة قوته الأولى، الأمر الذي لاحظه الجميع خلال مباراة مارسيليا، حين كاد يُسجل بها مرة أخرى، ومن دون أدنى شك، سيكون بودبوز أحسن خليفة للثنائي المُصاب ياسين بزاز -عامر بوعزة في صفوف المنتخب الوطني. يتمتع بإمكانات كبيرة ويستحق دعوة سعدان اكتشف الكثير من الجزائريين بودبوز خلال مباراة مارسيليا، حيث ارتأى العديدون رؤية هذا اللاعب الذي لم يتعد العشرين من عمره، والذي سيُدعم المنتخب الوطني ابتداء من التربص القادم. ولقي نجم “سوشو” الإعجاب بفضل أدائه الكبير أمام أحد أحسن الفرق الفرنسية، ويبدو أنّ الجزائريين اقتنعوا بأنّ هذا الشاب يملك كافة المواصفات التي تؤهله لأن يكون ضمن تعداد “الشيخ” رابح سعدان، كما توقعوا له مستقبلا باهرا في السنوات القليلة القادمة. يُهدد نجوم “الخضر” وقد يخطف مكانة أساسية إذا كان استدعاء بودبوز للمنتخب الوطني مستحقا وهو أمر مفروغ منه، فإنّ مستواه الكبير يُهدد العديد من لاعبي “الخضر” الحاليين في وسط الميدان، ومن المؤكد أنّ مكانة كل من كريم زياني، مراد مغني وجمال عبدون غير مضمونة بوجود صاحب العشرين عاما، حيث قد يخطف مكانة أساسية ضمن تشكيلة رابح سعدان، خصوصا أنّ الأخير كان قد صرح فيما سبق عن أنّ مكان الركائز غير مضمون، في إشارة واضحة إلى اللاعبين الذين لا يلعبون بانتظام مع أنديتهم على غرار منصوري، زياني والمصابين مثل مغني، وفي حال تواصل الأمور على هذا النحو، فمن غير المستبعد أن نجد بودبوز أساسيا في مونديال جنوب إفريقيا. --------- دخل بديلا لزميله المصاب... لحسن يُشارك بديلا، أنهى اللقاء مُصابا وسيغيب عن اللقاء القادم فاز سهرة أول أمس “راسينغ سانتاندار” على ضيفه “إسبانيول برشلونة” بنتيجة (3-1) وعزز حظوظه في ضمان البقاء، ففي المباراة التي استضافها ملعب “أل ساردينيرو” لحساب الجولة 32 من البطولة الإسبانية، سجل “راسينغ” فوزا مقنعا بثلاثة أهداف، وسجل الثنائية الأولى المهاجم “محمد تشيتي” وأنهاها “مانويل أرانا” في الدقيقة الأخيرة، وكان اللاعب الجزائري مهدي لحسن قد دخل بديلا في (د52) مكان “بيدرو مونيتس”، وبهذا الفوز رفع “راسينغ” رصيده إلى 35 نقطة محتلا المركز الخامس عشر وابتعد قليلا عن منقطة الخطر التي تفصله عنها 6 نقاط. المدرب اضطر لإقحامه بعد إصابة “مونيتيس” بعدما بقي طيلة دقائق المواجهة السابقة أمام “ديبورتيفو لاكورون” على مقاعد البدلاء، عاد مهدي لحسن مجددا للظهور، عندما دخل بديلا في مباراة أول أمس أمام “إسبانيول برشلونة”، واضطر “ميغيل أنخيل برتغال” مدرب “راسينغ سانتاندار” إلى الاستعانة باللاعب الجزائري إثر الإصابة التي تلقاها “بيدرو مونيتيس”، حيث دخل لحسن في (د52) أي مباشرة بعد تسجيل الهدف الثاني لفريقه عن طريق ركلة جزاء (كانت النتيجة 2-1)، ولعب لاعب وسط “الخضر” حوالي 40 دقيقة وساهم في الحفاظ على تفوق “راسينغ” إلى غاية الدقيقة الأخيرة حين أضاف “مانويل أرانا” هدفا ثالثا. نهاية موسم “مونيتيس” والفرصة مواتية أمام لحسن ذكر الموقع الرسمي لنادي “راسينغ سانتاندار” أنّ لاعب الفريق “بيدرو مونيتيس” سيغيب عن بقية مباريات النادي هذا الموسم، وذلك بعد الإصابة التي تلقاها خلال المواجهة الأخيرة أمام “إسبانيول”، حيث تعرض لاعب ريال مدريد السابق إلى تمزق في أربطة ركبته، وبهذا قد تكون الفرصة مواتية للاعب الجزائري مهدي لحسن من أجل استعادة مكانته الأساسية في بقية المشوار، إذ قد يُغير مدرب “راسينغ” خطته باللعب بثلاثة لاعبي ارتكاز لتعويض غياب “مونيتيس”، أو يشرك لحسن على الرواق الأيسر من وسط الميدان، وهو المنصب الذي لعب فيه في بعض المناسبات خلال الموسم الحالي. لن يُشارك في مباراة بعد غد بسبب الإصابة! يبدو أن الحظ العاثر مازال يُلاحق لحسن، حيث ذكر الموقع الرسمي للنادي الإسباني أنّ اللاعب الجزائري تعرض لآلام حادة بعد نهاية مباراة “إسبانيول”، وبعدما عاد للمشاركة في هذا اللقاء، عاودته الإصابة من جديد، ولن يتمكن اللاعب الدولي الجزائري من المشاركة في لقاء “راسينغ” القادم أمام “خيريز” بعد غد الأحد، هذا حسب ما أكده موقع النادي بالإضافة إلى العديد من المواقع الإسبانية المختصة، إذ سيجد المدرب “ميغيل أنخيل برتغال” صعوبة للبحث عن البدائل في هذه المواجهة. يضع مدربه في ورطة إثر تعدد الإصابات ذكرت بعض التقارير الإسبانية، أنّ “ميغيل أنخيل برتغال” مدرب “راسينغ” يوجد في وضع لا يُحسد عليه بسبب الغيابات الكثيرة في صفوف الفريق، حيث سيفتقد جهود ثلاثة من نجومه في اللقاء القادم أمام “خيريز” ومن بينهم مهدي لحسن بالإضافة إلى “كريستيان فيرنانديز” و”بيدرو مونيتيس”، وفي ظل الإصابة الخطيرة التي تعرض لها “مونيتيس”، كان “برتغال” يُعول على لحسن لتعويضه في مواجهة بعد غد، ليجد نفسه يُفكر في بديل آخر بسبب إصابة الدولي الجزائري، وقد يُشرك “أوريول” أو “سيرانو” في مكان لحسن. إصاباته المتكرّرة تدعو إلى القلق، وهل هي الإصابة الأولى نفسها!؟ تعرض مهدي لحسن إلى الكثير من الإصابات في الفترة الأخيرة، فمنذ إصابته الأولى عندما لعب أول مبارياته الدولية بقميص المنتخب الوطني أمام صربيا مطلع شهر مارس الفارط، وهو يتعرض لإصابات متتالية أبعدته عن بعض مباريات “راسينغ”، الشيء نفسه حدث له في اللقاء الأخير أمام “إسبانيول” وسيغيب بسببها عن مواجهة “خيريز” القادمة، الأمر الذي يثير العديد من التساؤلات والشكوك، فهل يُعاني لحسن من إصابة مزمنة نظرا لتكرر المشكل نفسه في كل مرة؟ وهذا ما لا يتمناه المدرب الوطني رابح سعدان خصوصا مع اقتراب موعد نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا. --------- بلحاج في المركز 41 ضمن نجوم كأس العالم وضع أحد المواقع البريطانية المعروفة في عالم كرة القدم، قائمة من 50 لاعبا متوقع تألقهم خلال نهائيات كأس العالم المُقبلة التي ستنظم بجنوب إفريقيا. وصُنف نذير بلحاج نجم نادي “بورتسموث” الإنجليزي في المركز 41 كواحد من نجوم المونديال الإفريقي. ووُضعت معلومات عن اللاعب الجزائري بالإضافة إلى أشرطة للتعريف به، فيما يُواصل الموقع استعراض بقية اللاعبين خلال الأيام القادمة. --------- جاء في المركز الرابع حسب موقع “غول”... زياني ضمن أسوأ عشر صفقات في “البوندسليغا” قام موقع “غول” العالمي بنسخته الألمانية بتصنيف أسوأ 10 صفقات بين أندية البطولة الألمانية مع اقتراب الموسم من نهايته. حيث كان ناديا “فولفسبورغ” و”بايرن ميونيخ” صاحبي الأسوأ في اختيار اللاعبين. وجاء اللاعب الجزائري كريم زياني ضمن هذه القائمة، إذ احتل المركز الرابع، ووُصفت صفقته بالسيئة لأنّ أداءه الموسم الماضي مع مارسيليا لم يكن نفسه هذا الموسم مع فريقه الألماني الجديد، وهو ما استدعى المدرب “كوستنر” إلى إشراك الياباني “هاسيبي” و”ساشا ريذر” في مكانه. واختير الدولي الألماني “لوكاس بودولسكي” المنتقل من “بايرن ميونيخ” إلى “كولن” أسوأ صفقة في “البوندسليغا”. “بورتسموث” يتعادل ويبدة لم يتمكن من المشاركة تعادل “بورتسموث” خارج ميدانه أمام مُضيفه “ويغان أتليتيك” دون أهداف، في إطار استكمال مباريات الجولة 34 من البطولة الإنجليزية الممتازة. وشهدت المباراة التي لُعبت سهرة أول أمس، بقاء الدولي الجزائري حسان يبدة على مقاعد البدلاء. ودار حديث حول تجدّد آلام الإصابة ليبدة ما تسبب في ابتعاده عن تشكيلة “البومبي” خلال مباراة “ويغان”. وقال “غرانت” عن غياب نجم وسط “الخضر”: “يبدة بقي على مقاعد البدلاء لأنه لم يكن يستطيع اللعب”. وكان “بورتسموث” قد دخل ب4 لاعبين فقط في مقعد الإحتياط في هذه المباراة نظرا للغيابات الكثيرة، حتى أنّ الفريق افتقد إلى حارس إحتياطي.