رغم التطمينات التي قدمها الطاقم الطبي للمنتخب الوطني بشأن إصابة وسط الميدان حسان يبدة وكذا صخرة دفاع المنتخب الوطني مجيد بوقرة، كشفت بعض المصادر أن الناخب الوطني رابح سعدان أصبح متخوفا كثيرا من الإصابة التي يشكو منها الثنائي وهو الذي ما يزال لم يستفق من صدمة مغني، والأكيد أن الإصابة التي يعاني منها بوقرة ويبدة أكثر خطورة مما تم الإعلان عنه من طرف الطاقم الفني الوطني، علما أن لاعب بورتسموث يشتكي من انقباض في عضلات الفخذ، وهي الإصابة التي حرمته من مشاركة فريقه في نهائي كأس إنجلترا قبل أسبوعين بعدما غاب عن فريقه في لقاءات البطولة، وهي نفس الوضعية التي يعيشها بطل سكوتلاندا، قلب دفاع الخضر ''المجيك'' الذي بدوره بعيد عن الملاعب لأكثر من شهر. وكان أيضا غاب عن لقاءات فريقه الأخيرة بسبب الإصابة التي تبقى تلازمه، والتي يبدو أنها قديمة ويعاني منها منذ مدة طويلة. وفي ذات السياق، أشارت مصادرنا من داخل المنتخب الوطني، إلى أن إصابة الثنائي، يبدة وبوقرة معقدتان، وأصبح هناك تخوف حقيقي مطروح هذه الأيام حول إمكانية عدم قدرتهما على اللعب إطلاقا، في الوقت الذي كان المدرب الوطني رابح سعدان تأكد من خلال التقارير الطبية التي وصلته، بأن اللاعبين لا يستطيعان اللعب بكامل قدراتهما، وهو ما جعلهما يكتفيان بالعلاج خلال تربص كرانسمونتانا بسويسرا، وعدم استدعائهما ضمن قائمة اللاعبين المشاركين في المباراة الودية أمام أيرلندا المقررة هذا الجمعة. ومن جهة أخرى، وبخصوص حالة اللاعبين، أكدت لنا بعض المصادر القريبة من الشيخ رابح سعدان، أن مخاوف خسارة بوقرة أكثر من تلك المتعلقة بوضعية حسان يبدة، حيث ذكرت مصادرنا أن الطاقم الطبي في سباق مع الزمن من أجل تحضير وسط ميدان بورتسموث يبدة، الذي من المنتظر أن يستأنف التدريبات مع المجموعة في تربص نورنبارغ بألمانيا، فيما يبقى الإشكال قائما بخصوص مجيد بوقرة، الذي تتطلب إصابته المتمثلة في تمزق عضلي خلف الساق، مزيدا من الوقت للشفاء، وقد لا يكون جاهزا قبل موعد أول مباراة للخضر في المونديال أمام سلوفينيا. وبالرغم من ذلك قالت مصادرنا، إن بوقرة لن يتمكن من لعب مباراتين متتاليتين لأن التمزق الذي يعاني منه حساس للغاية.