استلم موسى بن حمادي رسيما مهامه الجديدة كوزير للبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال خلفا لحميد بصالح الذي استدعي لمهام أخرى، بموجب تعديل حكومي أجراه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة نهاية الأسبوع المنصرم. واشتغل الدكتور بن حمادي مديرا عاما على رأس مجمع اتصالات الجزائر منذ سنة 2008 بعد إنهاء مهام سابقه مولود جزيري، مما يعني أن قمة هرم اتصالات الجزائر تعرض للتغيير ثلاث مرات في ظرف أربعة أشهر بين سنتي 2007 و.2008 وتقرر حينها استبداله بالمدير السابق لمركز البحث في الإعلام العلمي والتقني ''سيريست''، موسى بن حمادي البالغ من العمر 63 سنة والذي سبق له الإشراف على المركز منذ 1986 إلى غاية 2002 تاريخ انتخابه في صفوف جبهة التحرير الوطني، نائبا عن عاصمة البيبان ولاية برج بوعريريج والذي كان عضو لجنة النقل والاتصالات السلكية واللاسلكية في المجلس الشعبي الوطني. ومنذ مجيئه إلى مكتب اتصالات الجزائر بالمحمدية عمل موسى بن حمادي على معالجة جملة من المشاكل والمتاعب التي كانت تعاني منها المجموعة ساهمت في عرقلة تطور المجموعة في مجال الهاتف الثابت وتدفق الانترنت بالجزائر. وهذا ما يبرر تعيين موسى بن حمادي على رأسها كونه متخصص في تكنولوجيات الاتصال، ويملك من الخبرة ما يسمح له بترجيح الكفة في مجال الانترنت، لاسيما وأنه أول من أدخل هذه التقنية إلى الجزائر وأول من فتح المجال للقطاع الخاص.