قال الشاب محفوظ المعروف بأدائه لطابع الراي حين سألناه انه لم يفكر ولن يفكر مطلقا في تطليق الراي والتوجه الى طابع آخر كالشعبي مثلا، '' لن أحيد عن الطابع الذي احترفته منذ 1979 وقدمت من حينها عدة أعمال مشتركة مع ملك الراي خالد في سنة 1982 وأعمال فنية أخرى في ذات الطابع مع أمير الراي الشاب مامي، وحققت مشاريع فنية مع العديد من الفنانات على رأسهم الزهوانية، وراضية منال، وأسماء فنية لامعة في هذا اللون الغنائي.'' وأوضح محفوظ أن الأغنية الرياضية خاض تجربتها بمحض الصدفة على أساس انه لم يكن يضعها في الحسبان،''والحمد لله يقول محفوظ كنت عند حسن ظن الجميع وتفاعل مع الأغنية كل الجزائريين وحتى الأجانب، ولا أبالغ إن قلت لكم أنني لا أمجد الفريق الوطني لكرة القدم فقط، بل أنا مع كل الفرق الرياضية على اختلاف مسالكها وميادينها والتي تسعى لرفع العلم الوطني الجزائري عاليا بوصفه رمزا لملايين الشهداء يمثل عزة وكرامة كل الشعب الجزائري ''. وبخصوص تغيير توجهه نحوالغناء الشعبي قال محفوظ ''الأغنية الرايوية تجري مجرى الدم في عروقي وهي أوكسيجين حياتي.''. على صعيد آخر، كشف محفوظ عن ألبومه الجديد الذي سيصدر له خلال صيف 2010 في الطابع الراي، بعد المونديال لأنه يعرف مسبقا أن كل العقول الجزائرية مصوبة نحو ما يجري على ملعب جنوب إفريقيا وتداعيات مشاركة الفريق الوطني الجزائري .