اختتمت مساء أول أمس بدار الثقافة مولود معمري لولاية تيزي وزو فعاليات الطبعة الأولى للمهرجان الوطني للفنون الشعبية والذي كانت قد احتضنته من 17 إلى 20 من الشهر الجاري. وقد عرف هذا المهرجان الذي جاء تحت إشراف وزارة الشباب وبمساهمة 11 ولاية، مفاجآت طيبة، حيث اعتبر هؤلاء المهرجان فرصة لعرض ما لديها من نشاطات ثقافية، وكان على رأسها الولاية المستضيفة والتي قدمت بالمناسبة ما تخزنه من مكنون ثقافي. ضارب بجذوره في عمق التاريخ، بمشاركة 11 حرفيا جاؤوا من مختلف بلديات الولاية وأتيحت لهم الفرصة لعرض وبيع منتوجاتهم التي صنعت بأناملهم، إلى جانب نظرائهم الذين وفدوا من ولايات أخرى منها البويرة وغليزان وأدرار وتسمسيلت والوادي وخنشلة وقسنطينة وباتنة وبرج بوعريريج والبليدة. وقد استغل هؤلاء المناسبة لتبادل الأفكار والتعارف فيما بينهم، كما استمتع الحضور بوصلات موسيقية فلكلورية أبدعت فيها 12 فرقة مثلت مختلف الولايات المشاركة في المهرجان. أما حفل الاختتام الذي تميز بحضور السلطات المحلية وعلى رأسهم والي الولاية إلى جانب مدير الشباب الرياضة، فقد عرف تنظيم عدد من الزيارات إلى مختلف المواقع التاريخية والمعالم الأثرية، بالإضافة إلى تنظيم ملتقيات ومحاضرات قيمة تناولت مواضيع هامة.