أجمع جل النجوم العالميون للكرة المستديرة أن أداء المنتخب الوطني خلال المونديال كان مرموقا نسبيا ويحللون نظرتهم على أساس أن الخضر لم يشاركوا في المونديال منذ 24 سنة، ورغم هذا الغياب كانت عودتهم مميزة خاصة عندما تصدوا للمنتخب الإنجليزي وفوتوا عليه فرصة المرور للدور الثاني مبكرا . وأكد إيمي جاكي بطل العالم مع المنتخب الفرنسي لعام 1998 أن أداء الخضر الجماعي وطريقة احتفاظهم بالكرة تؤكد أن الفريق اكتسب نضجا فنيا وتطور كثيرا عما كان عليه في السابق، وحتما فإن مشاركته في كأس العالم ستفتح عنه السابقون منهم الأجانب. من جهته قال النجم بلاتيني اللاعب السابق لفريق فرنسا إن منتخب الجزائر قادم وبإمكانه السيطرة على وقائع الكرة بالقارة السمراء إن عرف كيف يطور قدراته، وهو يأمل في أن يحافظ الجزائريون على توازنهم وقال إن عامل الاستقرار مهم جدا لمواصلة المسيرة.وعلى نفس المنوال راح محلل القناة الإيطالية الرياضية النجم الإيطالي السابق وبطل العالم 1982 بإسبانيا الحارس دينو زوف يسرد الأمور الإيجابية وبتصريحات مشجعة للفريق الوطني وكل المجموعة، ودعا بالمناسبة للاستقرار واعترف بأنه أعجب كثيرا بالحارس مبولجي رايس وقال بشأنه إنه نجم قادم لا محالة وقال إن تواجد حارس مثل مستوى مبولحي في منتخب ما يعطيه الأمان ويشكل 50 % من قوته. وعلى غرار هؤلاء مدح سيزار مالديني المنتخب الوطني عبر قناة الجزيرة، وهذا عقب مباراتها أمام إنجلترا وقال إن تكتيك الخضر كان فعالا والفريق الأخضر تحكم في وقائع اللعب أكثر من خصمه. ويبقى رأي المحللون العرب بين القبول لأداء المنتخب وبين الرفض وبين الرأيين فالجزائر دخلت برأس مرفوعة وخرجت بشرف.