كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن دولة الاحتلال الإسرائيلي توسع من دائرة حفرياتها في المنطقة الواقعة خلف الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك، والمعروفة بالقصور الأموية، بهدف تحويلها إلى متنزه توراتي سياحي ببرامج مكثفة في ساعات الليل أو ما يسمى ملهى ليلي. وكانت مؤسسة الأقصى قد قامت بعدة جولات ميدانية خلال الفترة الأخيرة للاطلاع على آخر المستجدات والتطورات في المنطقة الواقعة خلف الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى. وبالتحديد في المنطقة الواقعة بين الزاوية الجنوبية الشرقية وبين الزاوية الختنية أسفل محراب الجامع القبلي المسقوف. وقالت المؤسسة إن دولة الاحتلال توسع من دائرة حفرياتها في موقع القصور الأموية، حيث تجري أعمال حفريات في نحو تسعة مواقع موزعة تتنوع طبيعة الحفريات فيها، حيث غطيت مساحات من الحفريات بغطاء بلاستيكي اسود لإخفائها، فيما تجرى حفريات أخرى في طبقات تحت الأرض، في ممرات ومناطق مقوسة. وأشارت المؤسسة إلى تسيير قوافل مكثفة من السياح الأجانب من جهة والجماعات اليهودية من جهة أخرى في ساعات النهار، وأخرى في ساعات الليل، وإجراء حلقات دراسية واحتفالات وإقامة شعائر دينية يهودية تلمودية، خاصة في منطقة المدرج المستحدث الواقع خلف الباب الثلاثي المغلقة في الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى.