ترأس رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس بقصر الشعب (الجزائر العاصمة) حفل تكريم المتفوقين في شهادة البكالوريا للدورة 2009-,2010 بحضور مسؤولين سامين في الدولة وأعضاء من الحكومة وكذا أولياء التلاميذ المتفوقين. وأكد وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد على الاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية لقطاع التربية الوطنية من خلال توفير كافة الإمكانيات والوسائل وهذا توازيا مع الشروع في مسار الإصلاحات. واعتبر، في كلمة ألقاها أمس، بمناسبة ترؤس رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بقصر الشعب حفل تكريم المتفوقين في شهادة البكالوريا لدورة جوان ,2010 اعتبر، أن النتائج المحصل عليها خلال دورة 2009-2010 تعد الثمرات الأولى لهذه الإصلاحات والتي يعكسها تسجيل ما يقارب 100 ألف ناجح بتقدير مما يمثل 45 بالمائة من الناجحين وهي النسبة التي لم تسجل من قبل. كما ذكر بأن هذه البوادر لم تقتصر على نتائج البكالوريا وإنما شملت كافة الامتحانات الرسمية مما يعد برهانا على أن النتائج الإيجابية للإصلاحات مست كل المراحل التعليمية التي دعمت بعضها البعض. ولفت بن بوزيد إلى أن أهداف الإصلاح لا تركز فقط على عدد الناجحين أو نسبهم المئوية بل على النوعية التي أصبحت تتميز بالتحصل على تقدير امتياز الذي لم يتم تسجيله قبل سنوات الإصلاح مما يعتبر مؤشرا قويا على نجاعة الإصلاحات التي أدخلت على المنظومة التربوية. وتم خلال الحفل توزيع أجهزة إعلام آلي محمولة وميداليات شرفية على المتفوقين في شهادة البكالوريا فضلا عن رحلات إلى الخارج، حيث كانت الطالبة خولة بسام من ولاية الجزائر أول متفوقة تتسلم جائزتها من يد رئيس الجمهورية بتحصلها على معدل77ر.18 ويذكر أن النسبة الوطنية للنجاح بلغت هذا العام 23ر61 بالمائة أي 240162 ناجحا وهو ما يمثل تقدما كبيرا مقارنة بالسنة الفارطة التي لم تتعد نسبة النجاح بها 05ر45 بالمائة. وقد حاز 49 متفوقا على تقدير ممتاز و 5172 على تقدير جيد جدا و 23636 على تقدير جيد، فيما بلغ عدد المتحصلين على تقدير قريب من الجيد 63575 متفوق. واحتلت ولاية تيزي وزو خلال هذه الدورة صدارة الترتيب بنسبة نجاح قدرت ب 41ر79 بالمائة.