كرم أمس، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة المتفوقين في شهادة البكالوريا للدورة 2009-2010. وجرت مراسم التكريم بحفل انتظم بقصر الشعب بالعاصمة بحضور مسؤولين سامين في الدولة و أعضاء من الحكومة و كذا أولياء التلاميذ المتفوقين. وقد تم خلال الحل، توزيع أجهزة إعلام آلي محمولة و ميداليات شرفية على المتفوقين في شهادة البكالوريا فضلا عن رحلات إلى الخارج، حيث كانت الطالبة خولة بسام من ولاية الجزائر أول متفوقة تتسلم جائزتها من يد رئيس الجمهورية بتحصلها على معدل 77ر18. فيما تم في ختام الاحتفال التكريمي تم التقاط صورة تذكارية لرئيس الجمهورية مع المتفوقين.وأكد وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد على الاهتمام الذي ما فتئ يوليه رئيس الجمهورية لقطاع التربية الوطنية من خلال توفير كافة الإمكانيات و الوسائل و هذا توازيا مع الشروع في مسار الإصلاحات. معتبرا ان النتائج المحصل عليها خلال دورة 2009-2010 "الثمرات الأولى" لهذه الإصلاحات و التي يعكسها تسجيل ما يقارب 100 ألف ناجح بتقدير مما يمثل 45 بالمائة من الناجحين و هي النسبة التي "لم تسجل من قبل". كما أكد بن بوزيد إلى أن أهداف الإصلاح لا تركز فقط على عدد الناجحين أو نسبهم المئوية بل على النوعية التي أصبحت تتميز بالتحصل على تقدير "امتياز" الذي لم يتم تسجيله قبل سنوات الإصلاح مما يعتبر "مؤشرا قويا على نجاعة الإصلاحات" التي أدخلت على المنظومة التربوية يذكر أن النسبة الوطنية للنجاح بلغت هذا العام 23ر61 بالمائة أي 240162 ناجحا و هو ما يمثل تقدما كبيرا مقارنة بالسنة الفارطة التي لم تتعد نسبة النجاح بها 05ر45 بالمائة. فيما حاز 49 متفوقا على تقدير "ممتاز" و 5172 بتقدير "جيد جدا" و 23636 بتقدير "جيد" فيما بلغ عدد المتحصلين على تقدير "قريب من الجيد" 63575 متفوقا. وقد احتلت ولاية تيزي وزو قد احتلت خلال هذه الدورة صدارة الترتيب بنسبة نجاح قدرت 41ر79 بالمائة. و يذكر أن المتفوقة الأولى في شهادة الباكالوريا على المستوى الوطني وهي خولة بسام لا يتجاوز سنها ال18 و قد تم تكريمها مع زملائها من قبل رئيس الجمهورية ولم تخف خولة تأثرها بعد لقائها و حديثها مع رئيس الجمهورية و أضافت قائلة "انهما تكريمين بالنسبة لي الأول لانني الأفضل على المستوى الوطني والثاني لانني تمكنت من الحديث مع رئيسنا". و أشارت خولة بابتسامة لم تفارق محياها طوال الحفل "لم اصدق بعد ما يحدث لي لأنها أوقات مميزة في حياتي". و أكدت خولة التي تدرس بثانوية المقراني 2 (بن عكنون بالجزائر العاصمة) أنها لا تعرف بعد الاختصاص الذي ستختاره بما ان معدلها العام بالبكالوريا يفتح لها جميع الأبواب. و أشارت المتفوقة قائلة "أتمنى ان أسجل في معهد أو مدرسة اتحصل فيها على تاطير جيد لانني أريد ان اواصل على هذا المنوال لأكون في نفس مستوى أو حتى أفضل من أخي الجامعي و أكون مثلا تقتدي به أختي التي نجحت هي الأخرى في شهادة التعليم المتوسط". ليلى/ع