كشف أبو بكر بن بوزيد، وزير التربية الوطنية، أمس، خلال مشاركته في حفل تكريم المتفوقين في شهادة البكالوريا 2010 ترأسه رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، بقصر الشعب، بالعاصمة كشف عن الشروع في فتح ثانويات الامتياز قريبا بالجزائر، موضحا أن قانون ثانويات الامتياز مطروح الآن أمام الحكومة، وأضاف بن بوزيد على هامش الحفل أن البداية الفعلية ستكون انطلاقا من العاصمة في سبتمبر 2011، حيث سيتم فتح أول ثانوية امتياز تنقسم إلى قسمين، قسم للامتياز، وقسم للأجانب يدرس بالنظامين الفرنكوفوني، والانقلوفوني، كل على حدة، لتتبع بثلاث ثانويات أخرى في الشرق والغرب والجنوب. ترأس رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أمس، بقصر الشعب بالعاصمة حفل تكريم المتفوقين في شهادة البكالوريا للدورة 2009 - 2010، حيث جرى حفل التكريم بحضور مسؤولين سامين في الدولة وأعضاء من الحكومة وكذا أولياء التلاميذ المتفوقين. وقد بلغت النسبة الوطنية للنجاح هذا العام 23ر61 بالمائة أي 240162 ناجح وهو ما يمثل تقدما كبيرا مقارنة بالسنة الفارطة التي لم تتعد نسبة النجاح بها 05ر45 بالمائة، وتحصل 49 متفوقا على تقدير ممتاز و5172 بتقدير جيد جدا و23636 بتقدير جيد فيما بلغ عدد المتحصلين على تقدير قريب من الجيد 63575 متفوق. وبالمناسبة تم توزيع أجهزة إعلام آلي محمولة وميداليات شرفية على المتفوقين في شهادة البكالوريا فضلا عن رحلات إلى الخارج. وتحصلت الطالبة خولة بسام من ولاية الجزائر، المتفوقة الأولى بمعدل 18.77 على ميدالية ذهبية، فيما عادت الفضية لبوتقجيرت نهلة من العاصمة لحصولها على معدل 18.64، أما البرونزية فكانت لحمزاوي لبنى من ولاية سكيكيدة لحصولها على معدل 18.44، وفور تسلمها للميدالية صرحت الطالبة بسام خولة على أن هذا ما كان ليكون لو لا الجهد الذي بذلته خلال العام، من جهتها رايس مروى من عنابة، فتاة كفيفة لم تمنعها الإعاقة من التفوق فكانت من المكرمات في حفل اليوم، ضاربة بذلك مثلا أعلى في تحدي الإعاقة.