جاء خبر التحاق المدرب بوعلي فؤاد بالعارضة الفنية للمنتخب الوطني لمساعدة الناخب رابح سعدان في مهمته على رأس الخضر ليخلط حسابات الرئيس رشيد بوراوي الذي كان يأمل في أن يواصل الكوتش مشواره مع الزيانيين، وهو ما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، أين كانت ''صوت الغرب'' السباقة للإعلان عن سبب تماطل التقني التلمساني في تجديد عقده مع الوداد. وبين ذلك وذاك يبقى السؤال الذي يطرح نفسه وهو من سيكون خليفة بوعلي في الوات، إذا ترسم عقد بوعلي مع الفاف ومن سيشرف على حصة الاستئناف المبرمجة بداية الأسبوع القادم بعدما أشرف بوعلي على كل الاستقدامات والانتدابات التي قامت بها إدارة بوراوي إلى حد الآن، في الوقت الذي تشير فيه بعض الاحتمالات إلى تولي أحد المدربين حنكوش أو سليماني الذي يعرف البيت جيدا منصب المدرب الرئيسي لفريق وداد تلمسان خلفا لبوعلي الذي تبقى نسبة بقائه بتلمسان ضئيلة، خاصة إذا علمنا أن فرصة تولي المدرب بوعلي للمهمتين في نفس الوقت يبقى احتمالا ضعيفا، ويذكرنا بأيام المدرب عبد الرحمان مهداوي لما كان يشرف على الوات والمنتخب مع بعض إضافة إلى المدرب الهولندي هيدينك لما درب تشيلزي الإنجليزي والمنتخب الروسي في نفس الوقت، لكن هل سيرضخ روراوة والمشرفون على كرة القدم في بلادنا لطلب أنصار ومحبي الوات الذين يأملون في أن يواصل بوعلي مهامه بنادي سيدي بومدين وهو الذي حقق نتائج في المستوى في فترة ثلاث سنوات قضاها مع رفقاء خريس خير الدين وذلك رغم الأزمة المالية وبعض المشاكل.