أعلن معاون لرئيس الوزراء الباكستاني الأسبق نواز شريف أن حزب الرابطة الإسلامية يميل نحو الخروج من الائتلاف الحاكم في باكستان. وقال المصدر '' إن قادة الحزب سيتجمعون اليوم الاثنين لاتخاذ القرار بهذا الشأن، وعزا سبب ذلك إلى تزايد الخلافات مع حزب الشعب الذي يتزعمه بالنيابة اصف علي زرداري''، وأضاف معاون شريف '' أن الرأي العام داخل حزب الرابطة يرغب في الخروج من الائتلاف الحاكم''. ويأتي ذلك، بعد أن ربط شريف دعمه لترشيح زعيم حزب الشعب بالنيابة اصف علي زرداري أرمل رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بينظير بوتو للرئاسة، بعودة القضاة المعزولين إلى وظائفهم، وإلغاء صلاحيات الرئيس في حل البرلمان، وفي لقاء مع وفد من حزب الشعب، قال شريف:'' من حق حزب الشعب الباكستاني أن يسمي مرشحه لمنصب الرئيس إذا ما الغي التعديل السابع عشر''، وجرى تمرير التعديل الدستوري السابع عشر على يد مؤيدي الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف في البرلمان لتعزيز قبضته على السلطة، وكان زرداري قبل الترشيح لرئاسة الجمهورية خلفا للجنرال برويز مشرف الذي استقال من منصبه الأسبوع الماضي.