أعن الاثنين نواز شريف زعيم حزب الرابطة الإسلامية الباكستاني انسحابه من الائتلاف الحاكم في باكستان * وذلك خلال مؤتمر صحفي نقلته المحطات الفضائية على الهواء مباشرة. * وقال شريف خلال المؤتمر: "أعلن أمامكم انسحابنا من الائتلاف الحاكم، لأننا نريد عودة الدستور الأصلي لباكستان والذي صدر عام 1973، كما أننا نريد التخلص من كافة السياسات التي اتخذها الرئيس الديكتاتوري المستقيل مشرف، وهي الأمور التي يرفضها حزب الشعب شريكنا في الائتلاف وعلى هذا الأساس قررنا الانسحاب". * وكشف شريف عن وجود قضيتين جوهريتين يختلف حولها شركاء الائتلاف وهي تقليص صلاحيات الرئيس وعودة القضاة المقالين، ويعود رفض حزب الشعب عودة القضاة لأن رئيس الحزب آصف زرداري كانت عليه عدد من الأحكام الصادرة بحقه وعودة القضاة يعني إعادة محاكمته من جديد. * وكان قيادي في حزب الرابطة الإسلامية قد أعلن أن حزبه يستعد لترك الائتلاف الحاكم الاثنين إذا فشل البرلمان في إعادة القضاة المعزولين إلى مناصبهم، وأصر حزب الشعب على ترشيح آصف زرداري للرئاسة قبل القيام بتعديلات دستورية تحد من صلاحيات الرئيس. * وقال عضو اللجنة المركزية في حزب الرابطة جناح نواز شريف ظفر علي شاة إنه لم يعد هناك خيار أمام حزبهم سوى ترك التحالف والانضمام للمعارضة، وأشار إلى أن زرداري خالف الاتفاقات الثلاث المبرمة مع نواز شريف، ولم يحترم المصحف الذي كان شاهدا على الاتفاق الذي نص على إعادة القضاة المعزولين في غضون 24 ساعة من استقالة مشرف أو عزله. * وذكر حزب الشعب، فإن جميع القضاة المعزولين سيعادون إلى مناصبهم ، فيما عدا افتخار تشودري وهو أمر يرفضه نواز شريف بشدة.