تراجع وزيرالشؤون الدينية والأوقاف بو عبد الله غلام الله عن قرار تسليط عقوبة الطرد في حق الأئمة المتخلفين عن الوقوف للنشيد الوطني، واكتفى بعرضهم على المجلس العلمي ومنعهم من ممارسة الخطابة كأقصى عقوبة، وذلك من باب الرفق بهم. بالمقابل ندد الوزير ببعض تصرفات الأئمة الذين اتخذوا من الفتاوى والأفكار الخارجية كمرجعية في الإفتاء. فصل وزير الشؤون الدينية والأوقاف بو عبد الله غلام الله في قضية الأئمة الذين رفضوا الوقوف للنشيد الوطني بدار الإمام بالمحمدية، وقال إنه قد قرر عدم معاقبتهم بقرار الطرد، ولا إحالتهم على المجلس التأديبي، واكتفى بعرضهم على من أسماهم بزملائهم من الأئمة الذين اكتفوا بقرار منعهم من ممارسة الخطابة، قائلا''كان بإمكاني أن أتابع الأئمة قضائيا أو أن أطردهم إلا أنني لم أفعل ولن أفعل ذلك، مرجعا سبب تراجعه إلى اعتماد الوزارة أسلوب الرفق والوعظ والإرشاد بدل المعاقبة بالطرد.