استقبل الرئيس الأمريكي باراك اوباما للمرة الأولى في واشنطن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في لقاء لن ''تفسده'' مشاكل مجموعة بريتش بتروليوم النفطية، بحسب البيت الأبيضوستكون الحرب في أفغانستان أيضا من المواضيع المطروحة للنقاش بين اوباما وكاميرون اللذين يختلفان في أرائهما السياسية. وإذا كان المسؤولان يعتبران نفسيهما رمز التغيير السياسي في بلادهما فان اوباما أطلق خطة واسعة للإصلاح الاقتصادي بينما يدعو كاميرون إلى تدخل بحد أدنى من قبل الدولة. وسيتيح اللقاء والمؤتمر الصحافي الذي سيليه تحديد كيف يعتزم المسؤولان اللذان التقيا في جوان في كندا وتحادثا مرات عدة عبر الهاتف منذ تولي كاميرون منصبه في ماي، أن يرسما ''العلاقة الخاصة'' بين البلدين الحليفين. وأشار المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس إلى أن اللقاء لن ''تفسده'' بي بي التي تتعرض باستمرار لانتقادات إدارة اوباما حول إدارتها للبقعة النفطية في خليج المكسيك لكنها تشكل عنصرا أساسيا في الحياة الاقتصادية في بريطانيا.وسيتناول المسؤولان أيضا الحرب في أفغانستان التي تشارك فيها قوات من بلديهما منذ تسع سنوات والتي يبدو الانتصار فيها بعيد المنال بنظر الرأي العام في كلا البلدين.وأعلن اوباما قراره سحب جنود اعتبارا من جويلية 2011 في الوقت الذي دافع فيه كاميرون عن فكرة سحب القوات البريطانية بحلول خمس سنوات.