اتهم وزير الصحة والسكان جمال ولد عباس دولا أوروبية وأمريكية من بينها الأرجنتين، أو كما قال الذين لم ينجحوا في المناقصة لم يجدوا بدا سوى خلق هذه الدعايات المغرضة في الجزائر من أجل نشر البلبلة، ونشر عدم ثقة المواطن في الحكومة، وهذا بخلق الشوشرة والادعاءات حول اللحوم الهندية التي استوردتها الجزائر، رغبة بتشويه سمعتها بالترويج لمختلف الشائعات قصد عزوف المواطنين عن شرائها، معلنا في قضية الأدوية النادرة عن وصول أمس الشطر الأول تخص 54 نوع دواء بتكلفة 4 ملايير دينار، في الوقت الذي كشف فيه عن إلغاء مفاجئ لصفقة شراء أجهزة السكانير كانت ستستوردها الجزائر. وشدد جمال ولد عباس على هامش الملتقى التكويني لفائدة الأئمة والمرشدات بدار الإمام بالعاصمة، الذي نظم حول ''رمضان والأمراض المزمنة'' بإشراف من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف حول قضية الرغبة التي أبداها الشارع الجزائري بخصوص مقاطعة اللحم المجمد المستورد عن الهند، بعد الإشاعات التي تناقلتها أطراف عديدة، حول عدم حليته، بضرورة إعطاء الثقة بالدولة، باعتبارها تتحمل كافة المسؤولية. ونقل الوزير تصريحات الجهات المعنية التي تبنت عملية الاستيراد، قائلا ''إن الرقابة أثبتت حليته، أما الترويج لسوء نوعيته، فهو مجرد ادعاء وتشويه لسمعة الجزائر، موجها أصابع الاتهام لبعض الأطراف الخاسرة للمناقصات. وقال ممثل الحكومة إنني أول من سيشتري اللحم الهندي ويأكله في شهر رمضان حتى يقتنع المواطن أنه لحم سليم مئة بالمائة.