أعرب مستعملو خطوط النقل بمحطة المسافرين ببئر خادم بالعاصمة، عن استيائهم الشديد من الوضعية الصعبة التي يتخبطون فيها منذ ما يفوق عن الشهرين نتيجة نقص الحافلات المخصصة باتجاه بن عكنون وبني مسوس والقبة، بعدما قام بعض السائقين بتحويل وجهاتهم ناحية شواطئ سيدي فرج، حسب تصريحات جل المسافرين ليومية ''الحوار''. وما زاد الطين بلة ومن تذمر هؤلاء المسافرين نقص الواقيات بذات المحطة، الوضع الذي يتسبب حسبهم - في التعرض لضربات الشمس الحارقة ولعدة أمراض مصاحبة لفصل الصيف. حيث قالت إحدى قاصدات منطقة بن عكنون ''الوضع بالمحطة أصبح رهيبا بسبب نقص الحافلات من جهة وقلة الواقيات الشمسية من جهة أخرى'' كما شاطرتها في القول مجموعة من المسافرات والمسافرين لاسيما كبار السن الذين لا تقوى أجسادهم على تحمل الوقوف لانتظار وصول الحافلات لساعات طويلة. في سياق مماثل أكد بعض السائقين ممن قاموا بتحويل خطوط نقلهم ناحية شاطئ النخيل الواقعة بمنطقة سيدي فرج، مرجعين سبب ذلك إلى الربح الوفير الذي يحققونه خلال فترة الصيف، على اعتبار أن جل المسافرين يقصدون شواطئ البحر في فترة الصيف بغية التقليل من أشعة الشمس الحارقة من ناحية والاستمتاع بزرقة البحر وبرمالها الذهبية أو للسباحة في مياهه الباردة من ناحية أخرى. وفي هذا الصدد يناشد مستعملو خطوط النقل بمحطة بئر خادم لنقل الحافلات والمسافرين السلطات المعنية، بغية التدخل الفوري من أجل وضع حد لتصرفات بعض السائقين ممن قاموا بتحويل اتجاهاتهم، كما يطالبون بفتح خطوط نقل جديدة ضواحي بن عكنون، بني مسوس، القبة مع إنجاز واقيات جديدة من شأنها حمايتهم من أشعة الشمس في فصل الصيف ومن أمطار الشتاء خلال موسم البرد.