أكد وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي مساء أول أمس بعين الدفلى أن الاستثمار في تحسين خدمات البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال مرتبط ب''وفاء الزبون بديونه تجاه الخدمة التي يقدمها له القطاع''. وأضاف في هذا الشأن أن قطاع البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال ''وإن كان يستفيد من إعانة الدولة إلا أنه يبقى قطاعا صناعيا تجاريا بالدرجة الأولى واستثماراته مرتبطة بصفة مباشرة بتحصيل الديون العالقة لدى الزبائن (أكثر من 50 مليار دج) سواء أكانوا مواطنين أو هيآت وشركات وهو ما من شأنه أن ينعكس إيجابا على الخدمات المقدمة للزبون''. أما بخصوص انشغالات المواطنين حول الخدمات المقدمة والذين كان للوزير لقاء مباشر معهم بمكتب بريد حي الشهداء بعاصمة الولاية، فقد أشار بن حمادي إلى أن مصالحه بصدد التكفل بها إذ تم الوقوف على جميع النقائص المسجلة، مردفا أن التكفل باحتياجات القطاعات الأخرى كالتربية والشباب والرياضة سيتم هي الأخرى دراستها حسب خصوصيات كل قطاع. كما أكد الوزير أن قطاعه يولي أهمية كبرى لتكوين اليد العاملة المختصة من أجل تدارك النقص المسجل في هذا المجال.