أكد وزير التضامن الوطني والعائلة والجالية الوطنية بالخارج جمال ولد عباس اليوم الجمعة بمدينة باتنة التي حل بها في زيارة تضامنية مع العائلات التي فقدت أبناءها في الاعتداء الإرهابي الذي وقع قرب المدرسة العليا للدرك بمدينة يسر (بومرداس) '' إن الدولة عازمة على التكفل الشامل بعائلات ضحايا الإرهاب قصد ضمان العيش الكريم لهم '' . وبهذه المناسبة نقل السيد ولد عباس إلى عائلات ضحايا هذا الاعتداء الإجرامي تعازي رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مشيرا إلى أن الدولة ستتكفل بهذه العائلات خلال شهر رمضان وكذا الدخول المدرسي بكل لوازمه على أن يتم في مرحلة أقصاها شهر ونصف رصد منحة شهرية لفائدة هذه العائلات. وأوضح الوزير أن كل ضحايا الاعتداء الأخير لبومرداس هم من خريجي الجامعات الجزائرية وهم من حملة شهادات الليسانس فما فوق، مؤكدا على أن سنهم يتراوح ما بين 21 و 23 سنة ومن بينهم فتيات. وأضاف وزير التضامن الوطني أن عدد ضحايا ولاية باتنة لوحدها في هذا الاعتداء بلغ 13 ضحية مع تسجيل فقيدين (02) لم يتم تحديد هويتهما بعد في انتظار ما ستكشف عنه نتائج تحاليل الحمض النووي. وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء التضامني الذي جمع أمس الجمعة جمال ولد عباس بعائلات ضحايا بومرداس قد حضرته عائلات الضحايا من ولايتي المسيلة التي تعد 5 ضحايا وسوق أهراس ب 3 ضحايا.