أكد وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج أن الدولة ستتكفل بعائلات ضحايا انفجار يسر، وأن الجهات المعنية شرعت في اتخاذ الإجراءات والتدابير الاستعجالية للعملية التضامنية خلال شهر رمضان المعظم والدخول المدرسي. وطالب الوزير بإعطاء المزيد من العناية لعائلات ضحايا الارهاب لتمكينها من المنحة الشهرية ضمن التدابير الخاصة بالتعويضات التي قال بشأنها بأنها لا تعوض فلذات أكباد هذه العائلات بالقدر الذي يعكس دور الدولة في التعاطف والمواساة. وأوضح السيد ولد عباس في لقائه بباتنة بعائلات ضحايا العمل الإرهابي الذي استهدف مدرسة الدرك الوطني بيسر أن مشكل الحالات المتعلقة بالضحايا المفقودين والجثث التي لم يتم التعرف عليها سيتم تسويتها خلال أسبوع، وأرجع التأخر في تمكين العائلات من جثث أبنائها للإجراءات القانونية وصدور نتائج البصمة الوراثية.