اتهمت حركة حماس الفلسطينية السلطات المصرية بمنع عناصرها من السفر عبر أراضيها لأداء مناسك العمرة في المملكة العربية السعودية. وقال بيان ل''حماس'': ''تلقينا بكل الاستغراب القرار المصري بمنع المعتمرين الذين ينتمون إلى حركة حماس من العبور عبر الأراضي المصرية إلى الديار الحجازية لأداء مناسك العمرة مع العلم بأن الممر الوحيد إلى هذه الديار هو معبر رفح''.ورأت أن هذا الإجراء ''هو الأول من نوعه على مر التاريخ''، مدعية وجود تكامل بين دور الأمن المصري مع دور أمن حركة فتح في رام الله. وتنابع البيان: ''ان أمن حركة فتح عمل على احتجاز جوازات السفر التي اشتبه بأنها لشخصيات من حركة حماس ومنعها من الوصول إلى السفارة السعودية للحصول على التأشيرة'' ، لافتة إلى أنه تم انتهاء مدة اخذ الفيزا ومن ثم أرجعت إلى غزة بحجة أن المملكة السعودية رفضت التفييز لها.وقالت أنه بعد مراجعة الجهات المسؤولة في السعودية نفت نفيا قاطعا أنها قامت برفض التأشير لهذه الجوازات. ودعت مصر إلى الكف عن هذه الأساليب التي تنكر الشرعية الفلسطينية، وتتجاهل أن حماس تشكل أغلبية الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الأمر وصل إلى منع النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر من السفر لأداء مناسك العمرة.