في فضيحة جديدة تواجه قصر الإليزيه، ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزى يواجه ادعاءات جديدة بالفساد تتهمه بالتستر على تهرب مليونير من الضرائب تبرع لحملته الرئاسية وأوضحت الصحيفة أنه بعد مزاعم تبرعات لوريل للحملة الرئاسية لساركوزى يواجه الرئيس الفرنسي اتهامات جديدة بغض الطرف عن تهرب أحد المليونيرات من الضرائب مقابل تبرعات لحزبه وقد تم تقديم شكوى جنائية بتهمة التزوير وخيانة الأمانة وغسيل الأموال إلى النيابة العامة الفرنسية رسميا الأسبوع الماضي لإثارة التحقيق القانوني في تهرب ضريبي لعائلة ويلدنستين التي تمتلك واحدة من المجموعات الفنية الأكثر شهرة في العالم.ورغم أن التحقيقات ما زالت في بدايتها إلا أن تعرض إدارة ساركوزى لعدة انتكاسات من هذا القبيل من شأنه أن يهدد الرئيس الفرنسي كما كشفت الصحيفة عن أجزاء جديدة في كتاب بسمة لاهورى حول الحياة الخاصة لكارلا برونى زوجة الرئيس الفرنسي، وقالت إن عارضة الأزياء السابقة قد خانت زوجها مع ثلاثة عشاق سابقين دعتهم لقضاء عطلة معها. ويأتي هذا الكشف في إطار صورة جديدة مدمرة إذ تواجهها مزاعم بإجراء عمليات تجميل وأنها مهووسة بالجنس إذ يطلق عليها ''فيمال دون جوان. وتزعم لاهورى في تحقيقها حول برونى أن السيدة الأولى التي تبلغ 42 عاما لم تغير طريقتها منذ أن أصبحت الزوجة الثالثة لساركوزى منذ ثلاث سنوات.هذا على الرغم من حقيقة أن قصر الإليزيه حاول كثيرا تصويرها على أنها امرأة شابة خجولة، ومن بين أصدقائها الذين كانوا على علاقة جنسية بها جراح تجميل يعتقد أن يكون قد تقابل معها بانتظام في باريس، إذ إنه أجرى لها عدة جراحات منها حقن بوتكس كي تبدو جميلة دائما.