استنكر رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون الثلاثاء ما وصفه ب "الاستهداف واقتناص الهفوات" و"عملية الزعزعة المنهجية" للسلطات في فرنسا وذلك بعد اتهامات جديدة عن تمويل غير شرعي مفترض في العام 2007 لصالح نيكولا ساركوزي. وجاءت تصريحات فيون خلال مؤتمر صحافي في البرلمان الأوروبي عقب لقائه مع رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو. ويواجه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اخطر أزمة سياسية منذ بداية ولايته الرئاسية في 2007 مع فضيحة "وورث-بيتانكور" وآخر فصولها الاتهامات التي طالته بالاستفادة من مبلغ 150 ألف أورو نقدا لتمويل حملته الانتخابية. ونشر الموقع الإخباري الالكتروني "ميديابارت" مقابلة مع المحاسبة السابقة لدى ليليان بيتانكور، وريثة مجموعة مستحضرات التجميل "لوريال"، المرأة الأغنى في فرنسا. وأكدت هذه الأخيرة واسمها المعلن كلير ت. ان وزير العمل الفرنسي اريك وورث قبض بصفته أمين مال حزب "الاتحاد من اجل حركة شعبية" مبلغ 150 ألف أورو نقدا لتمويل حملة الانتخابات الرئاسية لنيكولا ساركوزي ربيع 2007.