تعتزم جمعية مساعدة مرضى السرطان ''البدر'' إطلاق، مطلع شهر أكتوبر القادم، حملة تضامنية واسعة لفائدة النساء اللائي بلغن سن الأربعين لحملهن على إجراء الأشعة الخاصة بسرطان الثدي، حسبما كشف عنه لوأج يوم السبت رئيس الجمعية السيد موساوي. وتقوم هذه العملية التي يجري التحضير لها على قدم وساق حتى تشمل أكبر فئة من النساء على المستوى الوطني على حمل مراكز الأشعة المنتشرة عبر تراب الوطن على تخفيض أسعارها خلال شهر أكتوبر القادم الذي يعد شهر سرطان الثدي للسماح لأكبر عدد من النسوة ولاسيما منهن من ذوات الدخل الضعيف بإجراء هذه الفحوص التي تعد ضرورية بالنسبة لهن في هذا السن. ويقول رئيس الجمعية إنه ''سعيا منا لإنجاح هذه العملية الذي اختير لها شعار ''أكتوبر وردي'' يجري حاليا وبالتنسيق مع الشركة الجزائرية للتصوير بالأشعة الاتصال بمختلف مراكز التصوير بالأشعة الخاصة والمجهزة لإجراء الأشعة الخاصة بسرطان الثدي''، مضيفا بالقول إنه تم إلى غاية اليوم الحصول على موافقة العديد من هذه المراكز بشتى ولايات الوطن على غرار الجزائر العاصمة وتيبازة والجلفة وبجاية وعنابة وسعيدة ووهران وكذا البليدة التي وافق بها جل أصحاب هذه المراكز الخاصة على المشاركة في هذه الحملة الإنسانية. كما يجري بالموازاة مع ذلك، يضيف ذات المسؤول، ولتحسيس العنصر النسوي بهذه العملية، توزيع مطويات حول الموضوع وكذا تعليق ملصقات إعلامية في شتى الصيدليات والمؤسسات الصحية العمومية والخاصة عكفت الجمعية على إعدادها. وتسمح هذه المبادرة الأولى من نوعها للنساء سواء منهن المصابات بسرطان الثدي أو غيرهن بالكشف المبكر عن هذا الداء الصامت الذي ينخر جسد المرأة وبذلك المساهمة في الحد منه خاصة عند العلم أن هذا الداء يتضاعف سنويا ببلادنا''. وذكر السيد موساوي أن مراكز الأشعة التابعة للقطاع العام هي الأخرى معنية بهذه الحملة. من جهة أخرى وفي إطار الاحتفال بشهر سرطان الثدي تعتزم جمعية مساعدة مرضى السرطان ''البدر'' نشر الطبعة الثانية لدليل ''100 سؤال وجواب حول سرطان الثدي'' بعد أن عرف نجاحا باهرا.