نفى مصدر سعودي مسؤول ما تناقلته بعض وسائل الإعلام العراقية من أن المملكة العربية السعودية أبدت ارتياحها لترشيح رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي، لولاية ثانية. وقال المصدر لوكالة الأنباء السعودية: ''إن المملكة العربية السعودية لم تبد رأيها في هذا الموضوع لا من قريب ولا من بعيد، انطلاقا من مبدئها الذي تسير عليه دوما، وهو عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، وإن ما تم تناقله ''كذب وافتراء ولا صحة له''. وختم المصدر تصريحه بأن مسألة اختيار رئيس للوزراء في العراق هي من شأن الشعب العراقي وحده، متمنيا للعراق الشقيق الأمن والاستقرار. وجاء النفي السعودي ردا على تقارير أوردتها وسائل إعلام عراقية ومواقع إلكترونية، من بينها الموقع الرسمي لحزب الدعوة الإسلامية، بزعامة أمينه العام، نوري المالكي. وحسبما ذكرت صحيفة ''الشرق الاوسط'' اللندنية، ذكر الخبر الذي نشره الموقع الإلكتروني تحت عنوان ''رحبت واشنطن والرياض بترشيح التحالف الوطني رئيس الوزراء نوري المالكي لرئاسة الحكومة المقبلة. فيما نفت طهران تدخلها في عملية تشكيل الحكومة''، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أعرب عن ترحيبه بترشيح المالكي لولاية ثانية، متمنيا أن ''تشارك جميع الكتل السياسية في حكومة وطنية تحمل هموم المواطن العراقي وتلبي حاجاته''، حسبما أورده الموقع. وبحسب الموقع، فقد ذكر خادم الحرمين ''في كلمة له أن السعودية ترحب بشخص المالكي، وتقدم التهنئة من السعودية حكومة وشعبا، وتتمنى له تشكيل حكومة عراقية قوية وطنية تحمل هموم المواطن العراقي، وتلبي حاجاته''.