قال رابح سعدان المدير الفني السابق للمنتخب الجزائري إن الفريق الوطني في خطر، داعيا إلى استخلاص الدروس بهدوء استعدادا للمرحلة المقبلة الحاسمة.واستقال سعدان من تدريب المنتخب الجزائري في الرابع سبتمبر الماضي عقب تعادل الفريق مع ضيفه التنزاني 1-1 في افتتاح التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس أمم أفريقيا .2012 وخسرت الجزائر من مضيفتها أفريقيا الوسطى صفر-2 الأحد في الجولة الثانية، لتقلص حظوظها بشكل كبير في التأهل إلى النهائيات التي تستضيفها الغابون وغينيا الاستوائية ونزل المدرب الوطني رابح سعدان ضيفا على حصة ''ناس سبور'' على قناة نسمة ''تي في'' وكان الكلام على نتائج المنتخبات المغاربية والتي فازت كلها ما عدا الجزائر التي خيبت الظنون وخسرت أمام أحد أضعف المنتخبات الإفريقية وهو إفريقيا الوسطى، وما لفت انتباهنا هو فتحه النار على المدافع نذير بلحاج وقال عنه أنه ضعيف دفاعيا.أول شيء تحدث عنه المدرب الوطني السابق رابح سعدان هو مشكل الفريق الوطني والسبب الرئيسي الذي وصل بالفريق إلى تسجيل هزيمة أمام إفريقيا الوسطى حيث قال أن المشكل يتمثل في الراحة التي ركن إليها لاعبو المنتخب عقب المونديال وقال: ''ما كنت متخوفا منه دائما وكنت أقول عنه أنه سيكون سببا في دخولنا في فترة فراغ، هو أن اللاعبين ركنوا للراحة التامة عقب المونديال وأؤكد أنها راحة تامة وليس راحة يتخللها نشاط، وهو السبب الذي ساهم في تراجع مستوى اللاعبين خاصة من الناحية البدنية، والنتيجة أمامكم هي عدد من اللاعبين المصابين وبعضهم سيغيب عن المنافسة مدة طويلة''. وفي سؤال من مقدم الحصة حول عدم استقالة سعدان بعد المونديال رد مدرب الخضر السابق بقوله: ''لم أقدم استقالتي لأنني كنت في نهاية عقدي، المسؤولين طلبوا مني البقاء بعد أن كنت على وشك الرحيل، وهو الأمر الذي جعلني أقبل المهمة وواصلت العمل، لكنني كنت على علم أننا سندخل في فترة فراغ في بداية الموسم، وهو الأمر الذي حدث والنتيجة أمامنا.