شددت سلطات ولاية باتنة على ضرورة إنجاز المشاريع الخاصة بقطاع التربية والمبرمجة في السنة الحالية في آجالها المحددة تحسبا للموسم الدراسي المقبل 2011 / 2012 . وأوضح والي الولاية في أول جلسة للهيئة التنفيذية المحلية خصصت لتقديم عروض حول تقييم الدخول المدرسي الحالي والتحضيرات للموسم المقبل وكذا ظروف الدخول المهني لموسم 2010/1102 بأن استلام المؤسسات التربوية الجديدة في آجالها سيسهم في تحسين ظروف استقبال التلاميذ والتخفيف من حدة الاكتظاظ بالحجرات البيداغوجية. وحسب العرض الذي قدمه مدير التربية بالمناسبة فإن المشاريع المبرمجة للموسم المقبل بولاية باتنة تتمثل بالنسبة للطور الابتدائي في 11 مجمعا مدرسيا ب 105 أقسام و56 حجرة للتوسيع و38 مطعما مدرسيا وبالنسبة للطور المتوسط 4 اكماليات و4 أقسام للتوسيع و5 أنصاف داخليات و12 قاعة إعلام آلي و12 ملعب وقاعتين للرياضة في حين سيتدعم الطور الثانوي ب 3 ثانويات و نصفي داخليتين إلى جانب 26 قاعة للرياضة. فيما يخص النقص المسجل في مجال النقل المدرسي الذي تقدر احتياجات الولاية فيه حاليا حسب العرض المقدم من طرف مسؤول القطاع 160 حافلة أكد والي الولاية على ضرورة فتح داخليات وأنصاف داخليات جديدة بالمناطق والبلديات المعنية من هذا العجز كحل لاستقرار التلاميذ وتحسين نتائجهم المدرسية مشيرا إلى جدوى تحسيس الأولياء بالمناطق النائية بأهمية هذه المرافق في التخفيف من عناء تنقل أبنائهم والتي يقدر عدد المغلق منها بسبب عدم وجود التلاميذ الداخليين 18 داخلية على مستوى الولاية. وشدد والي الولاية في سياق حديثه بالمناسبة على ضرورة جرد أهم احتياجات الولاية و تحديد أولويات كل قطاع مشيرا إلى أن تقييم التنمية يكون بحجم الخدمة العمومية المقدمة للمواطن وليس بحجم المشاريع المسجلة. وتم بالمناسبة كذلك تنصيب خلية أزمة ويقظة لمواجهة تقلبات جوية أو كوارث طبيعية محتملة بولاية باتنة في ختام هذه كما أشار الوالي إلى إدراج لقاء مماثل لها كل 15 يوم لمناقشة مختلف جوانب التنمية بالمنطقة.