اختتمت مساء أمس الثلاثاء أشغال الملتقى الجهوي حول التحضير للموسم الدراسي المقبل 2010/,2011 الذي احتضنته دار المربي بولاية باتنة بمشاركة 18 ولاية من شرق البلاد. وعرف الملتقى مداخلات نشطها مؤطرون من وزارة التربية والتعليم وكذا المدراء المركزيين للتخطيط والموظفين. حيث تم تقييم حصيلة السنة الجارية ووضع معالم الاستراتيجية الجديدة للموسم الدراسي القادم التي ستعتمد عليها الوزارة لتفادي أي نقص ومراعاة مصلحة التلميذ قبل جهة أخرى، وأكد مسؤول في الوزارة أن هذا الملتقى سيتبع بدورات محلية خاصة بكل ولاية لبحث ظروف التمدرس وفق خصوصيات كل منطقة. وسيخلص الملتقى الجهوي إلى توصيات هامة تتعلق بالجهود المبذولة لتطوير قطاع التربية. للإشارة، فإن مدير الموظفين بوزارة التربية الوطنية أعلن عن أن القطاع استفاد من 12 ألف منصب شغل هذه السنة. كما عرف قفزة نوعية بتسجيله أعدادا قياسية لم تشهدها الجزائر منذ سنة .1962 كما أشار مدير التخطيط إلى جهود الدولة في تكثيف حجم الاستثمارات في إنجاز المؤسسات التربوية، حيث تم تجهيز 316 ابتدائية و249 متوسطة و116 ثانوية على المستوى الوطني مطلع السنة الجارية.