مثل تاجران بسوق باش جراح الفوضوي أمام محكمة جنايات العاصمة لمواجهة تهمة القتل العمدي بعدما ثبت تورطهما في قتل شاب في العشرين من عمره إثر شجار، حيث طالب ممثل النيابة العامة بإدانتهم بعقوبة المؤبد مع إدانة المتهمين المنسوبة إليهم تهمة عدم الإبلاغ ب 5 سنوات سجنا نافذا. وبناء على مجريات المحاكمة فإن التفاصيل ترجع إلى شهر افريل 2009 على مستوى سوق باش جراح عندما تم الإبلاغ عن أشخاص تعرضوا لأضرار جسدية نقلوا إثرها إلى مستشفى الزميرلي بالحراش، وهناك لفظ احدهم أنفاسه الأخيرة بسبب تعرضه لطعنة سكين على مستوى القلب، فيما تم إسعاف بقية الأشخاص، حيث تبين أن المتهم الرئيسي في القضية يدعى (ع. عبد الرحمان) وإلى جانبه شريكه (ف. محمد أمين) كما توبع آخران بالمشاركة وعدم الإبلاغ عن جريمة ويتعلق الأمر بالمتهمين (ع.م) و(ع. ك). وقد اقر الجاني (ع. عبد الرحمن) أثناء الإدلاء بتصريحاته أمام هيئة المحكمة بارتكابه جريمة قتل في حق الضحية لأنه كان في حالة دفاع عن نفسه، حيث أكد انه يومها حاول فتح حقيبة سيدة لغرض سرقتها بينما كانت تشتري بعض الأغراض عنده باعتبار أنه يملك مربعا للبيع في سوق باش جراح الفوضوي، مضيفا في الوقت نفسه انه اكتفى بتحذيرها غير أن المجني عليه انزعج للأمر لذلك قام رفقة صديق له بالاعتداء عليه إلا ان الحاضرين تدخلوا. وفي اليوم الموالي قصده مجددا رفقة ثلاثة أشخاص وبحوزتهم أسلحة بيضاء، حيث أكد انه فر إلى مسجد قريب غير ان الضحية تبعه فاضطر إلى طعنه بالسكين الذي كان بحوزته في الوقت الذي حاول باقي المتهمين في قضية الحال التدخل لفض النزاع.