إعترف أمس أمام جنايات العاصمة المتهم الرئيسي بجريمة القتل مبررا أن النية لم تكن لديه لارتكابها وانه كان يملك مربع للبيع في سوق باش جراح للخضر الفوضوي ، وان سيدة كانت تقتني البضاعة من عنده ، إلا أن الضحية " ط، مصطفى" وشخص أخر حاولا فتح حقيبتها بغية السرقة ، يضيف المتهم في معرض تصريحاته انه حذر السيدة منهما ، وان الضحية لم يبتلع الأمر ودخل في مشادات كلامية مع المتهم الذي طلب منه عدم سرقة الزبائن الذين يترددون على مربعه ، الضحية ذهب في تلك اللحظة وعاد رفقة صديق له للتشاجر معه ، وفي اليوم الموالي رجع إليه مجددا رفقة ثلاثة أشخاص شاهرين الأسلحة البيضاء في وجهه ليلوذ بالفرار إلى مسجد باش جراح ، ولكن الضحية لحق به فدخلا في عراك حاد و تبادلا ضربات بالخنجر أدت إلى وفاة الضحية . حيثيات القضية تعود الى شهر افريل من العام الفارط احتضنها سوق باش جراح ، حينما تم الإبلاغ عن سقوط ضحية و هو شاب لا يتجاوز الثلاثينيات وجرحى تم نقلهم إلى مستشفى الزميرلي بالحراش ، أين لفظ احد المنقولين أنفاسه الأخيرة بسبب طعنه عميقة بواسطة سكين وجهت إلى قلبه ، فيما تم إسعاف بقيت الأشخاص وتبين أن المتهم الرئيسي في الملف هو المدعو "ع. عبد الرحمان" إلى جانب شريكه "ف. محمد امين" بينما متهمان آخران غير موقوفان توبعا بالمشاركة وعدم الإبلاغ عن جريمة وهما "ع. محمد" و" ع. كمال" النيابة العامة في مرافعتها اكدت ان المتهمين قاموا بإزهاق روح الضحية دون وجه حق والتمس في حق المتهمين الرئيسيين عقوبة المؤبد للمتهمين المتابعين بقتل شاب من باش جراح تم توجيه تهمة القتل العمدي مع سبق الاصرار و التي كانت بمشاركة شقيقي المتهم الرئيسي المتابع احدهم بجنحة المشاركة في شجار ادى الى وفاة شخص وتوبع شقيقهم الثالث بجنحة عدم الابلاغ ،التي طالبت النيابة في حقهما توقيع عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا ضد البقية .