طالبت شركة ''تلينور النرويجية'' أحد المساهمين الرئيسيين في ''فيمبلكوم الروسية'' إنه يتعين على فيمبلكوم توضيح صفقتها للاستحواذ على أوراسكوم تيليكوم المصرية قبل اتخاذ مجلس إدارة الشركة الروسية قراره النهائي بشأن الصفقة. وصرح، أمس، جون فريدريك باكساس الرئيس التنفيذي للشركة النرويجية في حديث نقلته وكالة رويترز للأنباء إن تلينور تؤيد جهود فيمبلكوم للتوسع عالميا في إطار اتفاق تأسيس الشركة الذي وضع حدا لنزاع طويل مع ''ألفا غروب'' الروسية المساهم الرئيسي الآخر. وحسب ذات المتحدث فإن المطلب تقديم المزيد من التوضيحات حول صفة الاندماج بين فيمبلكوم وأوراسكوم القابضة، خاصة وأن هذه الأخيرة ما تزال تعاني من مشاكل لدى فرعها ''جازي'' بالجزائر على صعيد الضرائب المتراكمة التي فرضتها وزارة المالية وكذا الغرامة التي سلطها البنك الجزائري المركزي على جازي لانتهاكها قواعد الصرف الأجنبي، بالإضافة الى الديون المتراكمة على شريكها ويذر انفستمنت الإيطالية. وفي هذا الإطار، تباينت أراء الخبراء والمحللين بالسوق الروسية حول الاستفادة المتوقعة للشريك الروسي جراء صفقة اندماج فيمبلكوم ويذر التي تطرقت إلى المخاطر المرتفعة المتعلقة بوحدة ''جازي'' في الجزائر خاصة على صعيد الضرائب المتراكمة التي فرضتها وزارة المالية وكذا الغرامة التي سلطها البنك الجزائري المركزي على جازي لانتهاكها قواعد الصرف الأجنبي، بالإضافة إلى الارتفاع المرتقب لإجمالي ديون فيمبلكوم بعد إتمام الصفقة مما يشير إلى احتمالات لجوئها لطرح سندات في إطار إعادة هيكلة مديونياتها. وفي ذات السياق، يرتقب أن تستكمل الحكومة مفاوضاتها مع أوراسكوم المصرية بشأن تأميم وحدتها المحلية ''جازي'' في السداسي الأول من ,2011 وهذا نظرا لأنها المالك الوحيد للرخصة لكنها لن تتفاوض مع فيمبلكوم الروسية خاصة وأن اختيار السنة المقبلة يعود لكون العملية ستأخذ وقتا لأنها تتم بعد سحب دفتر الشروط، وتقييم العروض، وبعدها اختيار مكتب دراسات الذي يرفق الدولة بخصوص أو''أوتيا الجزائر''.