أكد الرئيس المدير العام لمجموعة الاتصالات النرويجية "تيلينور"، جون فريدريك باكساس، وهو أحد أهم المساهمين في المجمع الروسي، أن ملف شراء الروسي فيمبلكوم لأوراسكوم تيليكوم يشهد تعقيدات جديدة، معترفا بأن انسداد ملف فرع "جازي" بالجزائر من شأنه أن يعيد النظر في الاندماج القائم بين "ويذر انفستمنتس" المالكة لأوراسكوم تيليكوم وفيمبلكوم. واعتبر أمس جون فريدريك باكساس، في حوار ليومية "فيدوموستي" "أن الاتفاق حول صفقة الاندماج كمجموع يتضمن مختلف الشروط سواء تمت المصادقة أو لم تتم. فإن عددا كبيرا من المسائل يجب حلها قبل الحديث عن إبرام الاتفاق". وأضاف بقوله "ننظر إلى تلك الصفقة باعتبارها نتاج ظروف عدة.. إما أن تجرى الموافقة عليها أو لا. توجد مسائل كثيرة ينبغي تسويتها قبل أن نقول أنها صفقة محسومة."و يمتلك جون فريدريك باكساس 36 بالمائة من حقوق التصويت في فيمبلكوم، ولذا فإن رأيه بمثل أهمية رأي المساهم الرئيسي الآخر مجموعة ألفا الروسية التي يسيطر عليها الملياردير الروسي ميخائيل فريدمان.