تواجه أكثر من 34 بقرة حلوب أستفيد منها أصحابها في إطار الدعم الفلاحي الموت عطشا، بعد إقدام مصالح البلدية على تهديم الصهاريج المخصصة لشربها، والاسطبلات التي تقيمها من حرارة الشمس بمنطقة المصلى، قرب قرية أوزيدان التابعة لبلدية شتوان بتلمسان. هذه الأبقار التي ترجع ملكيتها لأربعة فلاحين تدفع يوميا ماكميته 600 لتر لمؤسسات إنتاج الحليب بتلمسان تعرضت لتخريب اسطبلاتها التي يرجع تاريخ إقامتها إلى أكثر من 20 سنة قبل فترة وجيزة من الماضي من طرف مصالح البلدية التي خرجت لتهديم السكنات الفوضوية. ورغم بعد هذه الاسطبلات عن الحي بأكثر من 500 م إلا أن مصالح البلدية حطمتها، وحطمت معها عدة معدات كانت بداخلها كآلات حفظ الحليب وأدوات الحلب زيادة على مجموعة من معدات تربية الدجاج، هذا وقد ترجع ملكية هذه الاسطبلات لكل من حمادو خليل ومكي عبد الله ودحماني يوسف وعائلة قرارية التي تمتهن تربية االحيوانات، ومنها الأغنام والأبقار بدعم من الدولة التي منحتهم قروض سنة 2006 لا يزال يدفعون أقساطها إلى اليوم، هذا وقد طالب الفلاحون من وزير الفلاحة ووالي الولاية في رسائل تلقت الحوار نسخا منها بالتدخل لإنقاذ أكثر من 34 بقرة حلوب يفوق إنتاجها اليومي 600 ل من الحليب وأكثر من 270 رأس من الأغنام التي بقت بلا مأوى ولا ماء بعد تعسف سلطات البلدية في تهديم اسطبلاتهم بدون حضورهم ولا إبلاغهم، مما كلفهم خسائر كبيرة في العتاد، وكذا تهديد المواشي بالموت عطشا، وحرا بفعل تحطيم الصهاريج مما يسجل الفلاحين لا يتمكنون من إنتاج الحليب وعدم إيفائهم بالأسقاط خصوصا وأن صحة الأبقار باتت تعيش خطرا حقيقيا.