أصبحت بلدية وهران كيان إداري ''نكرة'' بعدما ضربت في الصفر من قبل السلطات الولائية في وهران، والتي أوكلت العديد من الصلاحيات الحساسة في البلدية لعديد الجهات والمؤسسات المنفصلة عن البلدية، آخرها مشروع تأسيس مؤسسة خاصة بتسيير المقابر المعلن والذي أثار الكثير من التساؤلات حول الدور المستقبلي لبلدية وهران التي يبدو أن المسؤول التنفيذي الأول عن عاصمة الغرب يكون قد اقتنع بعدم جدوى نشاطها ويسعى إلى تجريدها من عديد الوظائف الحية التي تدخل في صلب صلاحيات أي بلدية، كما حصل مع قطاع النظافة الذي صار يشكل ''لقمة عيش'' بالنسبة لمؤسسة وهران نظافة بدلا من قسم النظافة والتطهير التابع للبلدية وهران، وهو ما يهدد وجود البلدية من أصله.