أنهى نائب رئيس هيئة أركان الجيوش الفرنسية والمكلف بالعلاقات الدولية الأميرال فيليب كمبس زيارته إلى الجزائر والتي امتدت من 25-27 جانفي الجاري، وقد تم الاتفاق بين الجانبين الجزائري والفرنسي كجزء من الجلسة العامة الثالثة للجنة التعاون المشترك في مجال الدفاع على الأنشطة المقترحة لعام 2011 والتي تضم التعاون وتكوين الضباط الجزائريين في المدارس العسكرية والمدنية الفرنسية لاسيما في مجالات الصحة العسكرية والتمارين البحرية وبرامج الرصد والإنقاذ في عرض السواحل وأعالي البحار لاسيما ما تقوم به الفرقاطة الجزائرية رايس حميدو خلال إبحارها السنوي في الموانئ القريبة من الجزائر. وكانت مستشارة الإعلام بالسفارة الفرنسية السيدة فرجيرون لوان قد أبرقت ببيان لأسرة الإعلام تحصلت ''الحوار'' على نسخة منه، أوضحت من خلاله على أهمية زيارة نائب رئيس هيئة أركان الجيوش الفرنسية والمكلف بالعلاقات الدولية الأميرال فيليب كمبس للجزائر. وكان نائب رئيس هيئة الأركان الفرنسية قد استقبل من طرف السيد اللواء عن الجيش الوطني الشعبي محمد زنخاري ممثلا عن الوزير المنتدب للدفاع اللواء عبد المالك قنايزية وأيضا كممثل عن الجانب الجزائري اللجنة المشتركة الجزائرية-الفرنسية. وقد استعرض الطرفان الأنشطة التعاونية بين القوات المسلحة لكلا البلدين في عام ,2010 ووصف البيان أن هذه الزيارة ''توضح جودة العلاقات العسكرية بين البلدين وأن هذه الزيارة تدخل ضمن الإجراءات التي ستنمي العلاقات بين الجزائر وفرنسا لاسيما في إطار التكوين والتدريب في المراكز أو المدارس العسكرية والمدنية الفرنسية''. كما أفاد البيان أنها تأتي -هذه الزيارة- لمناقشة القضايا الأمنية التي تؤثر على كلا البلدين، بما في ذلك الأحداث الجارية من منطقة الساحل، مع ممثلين عن وزارة الدفاع. جدير ذكره أن الأميرال فيليب كمبس كان قد استقبل من طرف الوزير المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية السيد عبد القادر مساهل. ويشار إلى أن نائب الأميرال كمبس قد عين في منصبه في 1 أغسطس .2009 ويعد الأميرال فيليب طيار في سلاح البحرية- حاملة الطائرات-، وقد قاد الأسطول الفرنسي في المحيط الأطلسي وفرقاطة المراقبة وحاملة طائرات هليكوبتر جان دارك. كما قاد القوات الفرنسية في جزر الهند الغربية، وخدم في الوفد للشؤون الإستراتيجية من وزارة الدفاع، هيئة الأركان العامة للقوات البحرية وهيئة أركان الجيش.