اتفق نائب الأميرال الفرنسي، فيليب كامبس، لدى استقباله من طرف مستشار نائب وزير الدفاع، محمد زناخري، على التعاون العسكري وإجراء عدة مناورات تدريبية بينية طيلة 2011، واستكمال إجراءات الرصد الفرنسي، والأنشطة العسكرية بين المدارس ومراكز التدريب، إلى جانب تبادل الزيارات بين وحدات السلاح لكلا البلدين، مع تنفيذ تمارين بحرية على مستوى حوض المتوسط، والرايس حميدو، كما تمت مناقشة القضايا الأمنية التي تؤثر على مناخ البلدين وبما في ذلك منطقة الساحل، وتطرق فيليب إلى كل هذه القضايا في زيارته للجزائر منذ أول أمس، والتي ستنتهي اليوم، كما التقى بالوزير المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، عبدالقادر مساهل، حيث تطرق الطرفان إلى سبل الدفاع عن الشؤون القارية، ولم يذكر البيان الصادر عن سفارة فرنسا ما إذا توصل الطرفان إلى حلول بخصوص منطقة الساحل ومحاربة الإرهاب فيها وشرط الفدية.