الرسالة الثالثة :- أنا فرصة التوبة : - وذلك لِما يسر الله تعالى فيّ من أسباب الخيرات، وفعل الطاعات، فالنفوس مقبلة، والقلوب مشتاقة، وأبواب الجنان تفتح ، وأبوب النيران تغلق، ورب رحيم تواب أشد فرحا بتوبة عبده من الأم بملاقاة ولدها بعد الفراق، وفرص العبادة متعددة، والأجور مضاعفة، ولله في كل ليلة من ليالىّ عتقاء من النار، وفيّ ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر . نعم أنا فرصة لفتح صفحة جديدة مع الله . * الرسالة الرابعة :- أنا مدرسة تربوية : - يتدرب فيها المسلم المؤمن على تقوية الإرادة في الوقوف عند حدود ما أمر ربه في كل شيء، والتسليم لحكمه في كل شيء، وتنفيذ أوامره وشريعته في كل شيء، وترك ما يضره في دينه أو دنياه أو بدنه من كل شيء، ليضبط جوارحه وأحاسيسه جميعاً عن كل ما لا ينبغي بتدريبه الكامل في هذا الشهر المبارك، ليحصل على تقوى الله في كل وقت وحين، وفي أي حال ومكان. الرسالة الخامسة :- أنا شهر الإنجاز : - أغلب الناس يريد أن يغمض عينيه ويفتحهما فإذا هو في نعيم التغيير، فالكثير من الناس يريد أن تحل مشكلته خلال ساعات، فلذلك تجده يذهب للطبيب أو غيره لكي يصف له وصفةَ سحريةَ تُخرجه من هذا الجحيم إلى يعيش فيه إلى النعيم، أما الصائم فيحقق إنجازاً كبيراً على مدة طويلة يدفعه على الثبات على التغيير، فثلاثين يوماً من صيام النهار وقيام الليل وصلاة التراويح وتلاوة القرآن والذكر والصدقة، وترك المعاصي والمحرمات، ثم ترتفع الهمة في العشر الأواخر، يا له من إنجاز عظيم يدفع إلى الثبات على التغيير. الشبكة الدعوية