لا يزال المصلون بمسجد الرحمة التابع لبلدية سيدي محمد ينتظرون تحركات البلدية لترميم سطحه الذي يكاد أن ينهار على المصليين، بعد أن اهترئ عن آخره وأصبح يشكل خطر محدقا حتى دون استغلاله للصلاة. وعبر المصلون بمسجد الرحمة عن تذمرهم واستيائهم الشديدين للصمت المطبق من قبل مصالح بلدية سيدي امحمد التي تجاهلت وضع سطحه المتهرئ عن آخره مستغربين الأمر ومتسائلين عن سبب تجاهل الوضع وعدم إقدامها على ترميم سطح المسجد الرحمة . ويؤكد المصلون ولا سيما النساء أن اهتراء سطح المسجد حرمهم من أداء الصلاة مخافة أن ينهار عليهن ما جعلهم وفرض عليهن أداء الصلاة في المساحة الخارجية المحيطة للمسجد بينما فيما وجدت بعضهن أنفسهن محرومات من أداء صلاة بالبيت على اعتبارهن يفضلن الصلاة داخل المسجد وليس خارجه. وتخلص إحدى المصليات بالقول '' السطح يكاد ينهار على المصلين ونحن النساء حرمنا من أداء الصلاة و بلدية سيدي امحمد تتجاهل الأمر وكأن المسجد غير تابع لمقاطعتها''.