يشتكي تلاميذ ثانوية الحي الدبلوماسي ببلدية ''درقانة'' شرق العاصمة من الوضعية الحرجة التي آلت إليها الثانوية بعد التصدعات التي عرفتها الأسقف والجدران بفعل زلزال ماي ,2003 الأمر الذي أثار مخاوف التلاميذ من خطر الانهيار الذي أضحى وشيكا بفعل العوامل الطبيعية خاصة الأمطار التي زادت من هشاشتها حسب شهادات بعض تلامذة الثانوية، وبصفة أخص بعدما شهدت هذه الأخيرة سقوط بعض أجزاء من الأسقف المتضررة والمتشبعة بمياه الأمطار، ناهيك عن تسرب هذه الأخيرة داخل حجرات التمدرس الأمر الذي أصبح من الصعب التغاضي عنه. ومع قساوة فصل الشتاء بهذه المنطقة اشتكى التلاميذ بدورهم من عدم استغلال المدافئ رغم توفرها بالأقسام، إلا أنها لا تستغل في هذا الفصل القارس لأسباب يجهلونها مع العلم أنها تشتغل بالمياه بعد تسخينها بالمسخن. كما أضافوا من جهة ثانية أنه رغم مرور 5 سنوات على الزلزال، إلا أن الثانوية لم تعرف الترميم إلى حد اليوم، زيادة على الخطورة التي تسببها أرضية الملعب المهترئة والتي تسببت في العديد من المرات في حوادث أثناء حصص التربية المدنية. لذا الوضع يطالب تلاميذ ثانوية الحي الدبلوماسي ببلدية درقانة تدخل سلطات مديرية التربية الوطنية لحل هذه المشاكل، بداية بترميم الأقسام والملعب وكذا تشغيل المدافئ خاصة في الأيام الممطرة.