تستعجل 13 عائلة بحي ''جنان قصاب'' الواقع بقاريدي ببلدية القبة السلطات المحلية ترحيلها قبل انهيار سكناتها بعد الحالة الحرجة التي آلت إليها هذه الاخيرة. وعلى هذا الأساس أوضح السكان الذين طال مكوثهم بالحي المذكور لمدة 40 سنة أن مساكنهم أضحت تهدد سلامتهم جراء الحالة الكارثية التي تعرفها العمارة بسبب قدمها وتأثرها بالعوامل الطبيعية خاصة زلزال 2003 الذي ضرب العاصمة. وما زاد من حدة تخوف السكان هو انهيار بعض الأجزاء من العمارة. ناهيك عن تشققات الهيكل العام لهذه الأخيرة وكذا تصدع جدرانها وأسقفها التي غالبا ما تتسبب في تسرب مياه الأمطار إلى داخل المساكن. وعليه اضطر السكان إلى رفع شكاويهم إلى مصالح البلدية قصد إيجاد حل لهذه المشكلة، وبعد قرار مصالح المراقبة التقنية للعمارات الذي أثبت بالفعل خطر العمارة على السكان وإمكانية انهيارها في أية لحظة، عمدت السلطات البلدية على حد قولهم إلى إصدار قرار الإخطار لهذه العائلات ال 13 بخطورة العمارة وضرورة ترحيلهم، إلا أن تاريخ الترحيل لم يتحدد بعد خاصة وأن العمارة محل الحديث تزداد خطورتها يوما بعد يوم وبصفة أخص مع قساوة المناخ هذا الموسم الذي قد تتسبب الأمطاروالرياح في انهيارها. وبهذا الوضع الحرج يستعجل سكان حي ''جنان قصاب'' بقاريدي السلطات المحلية ترحيلهم قبل أن يباغتهم الانهيار في أية لحظة.