تمكن أفراد المجموعة الولائية للدرك الوطني بتلمسان من وضع حد لشبكة دولية لتهريب المتفجرات من المغرب نحو معاقل الجماعات المسلحة، ومكنت العملية من حجز حوالي 200 لغم يحوي 20كغ من مادة ''التي.أن.تي'' وتوقيف 05 عناصر على رأسهم مغربي ينحدر من إقليم بني درار. العملية جاءت بعد معلومات وصلت القيادة الولائية بوجود تحركات مشبوهة على مستوى منطقة باب العسة الحدودية أين نصب عناصر الدرك كمينا مكنهم من توقيف مغربي على متن دراجة نارية محملة بكمية من الألغام. وبعد التحقيق معه كشف عن وجهته التي كانت قرية ''البراد'' بالمدخل الشمالي لبلدية السواحلية، وبعد إذن من وكيل الجمهورية تم اقتحام إحدى المنازل التي دلهم عليها الموقوف، أين تم العثور على كمية هامة من المتفجرات التي كانت معدة للتفكيك وإفراغ محتواها من قبل شخص مختص في معالجة الألغام، كما تم الوصول إلى شخصين آخرين بمنطقة السواحلية لهم علاقة بالقضية وشخص آخر من منطقة جبالة، ولا يزال التحقيق متواصلا للوصول إلى عناصر أخرى. هذا وقد كشف الموقوفون خلال مراحل التحقيق أن هذه الألغام تباع لمجموعة إرهابية، هذا وقد سبق لمصالح الأمن خلال الأسابيع الماضية من تفكيك عدة شبكات بكل من باب العسة وسبدو والبويهي، وحسب بعض المصادر فإن هذه المعلومات التي مكنت مصالح الدرك يكون قد أدلى بها الإرهابي التائب بوترفاس الذي سلم نفسه مؤخرا لمصالح الأمن.