تم تسجيل حالة وفاة غرقا، إثر الفيضانات الأخيرة التي سببتها الأمطار الطوفانية التي سقطت بولاية بشار، وقد ثم العثور على جثة الضحية '' بواد الساورة '' وبالضبط ببلدية ''لقصابي'' هذه الأخيرة التي تعاني من نكسة قوية دمرت كل منشآتها القاعدية وتسببت في تسجيل عدة خسائر تتعلق بالسكنات والعمران على وجه الخصوص رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية لقصابي. أكد ليومية '' الحوار '' في اتصال هاتفي أن الجسر الرئيسي الرابط بين ولايتي أدرار وبشار بالطريق الوطني رقم 06المار على البلدية قد تم هدمه كليا جراء الاندفاع القوي للفيضانات التي غمرت المنطقة . كما أكد ذات المسؤول أن معظم الأعمدة الكهربائية سقطت وتلاشت أمام سيران الماء المندفع، خاصة الواقعة بممر الوادي والتي كانت تزود البلدية والقرى المجاورة لها بالتيار الكهربائي مثل قرية ''حاسي عبد الله'' حسب ما أكده رئيس البلدية في اتصاله الهاتفي كما أن الوصول يقول ذات المتصل إلى قرية ''أم الخنق'' يعد من الأمور المستحيلة لما شهدته الطرق من انقطاعات كبيرة عقدت من مساعدة القرى المحاصرة هناك، كما أكد لنا ذات المتحدث أن عددا كبيرا من النخيل هلك بعد دخول المياه الطوفانية إلى مزارع وأراض المزارعين هناك. وفي السياق ذاته فقد اتصلت يومية ''الحوار'' برئيس بلدية ''ولاد خضير'' أين أكد هذا الأخير أن الطرقات لا تزال منقطعة كذلك يعرف الوضع ذاته يضيف ذات المتحدث الجسر الرابط بين الضفة الجنوبية والتي يتواجد بها مقر البلدية ومركز الشرطة والمدارس والإدارات الأخرى وبين الضفة الشمالية التي تضم القصور القديمة، أين يقطن غالبية سكان البلدية. كما أكد رئيس البلدية أن والي الولاية بعث بشاحنة عن طريق ولاية أدرار لمساعدة نقل التلاميذ إلى المدارس وثم الوصول إلى اتفاق -يضيف المتحدث مع مديرية التربية لمنح كل التلاميذ الإقامة الداخلية مع الإيواء والإطعام لغاية مرور الأزمة على حد قوله. وللإشارة فإن الحي القديم في الجهة الشمالية أين يوجد غالبية السكان يستمد المياه الصالحة للشرب من بلدية كرزاز عن طريق '' تيمودي'' وذلك لأن المياه لا تزال تحاصره من الجهتين حسب ما أكده لنا رئيس بلدية ''ولا د خضير''.