أكد عمار غول وزير الأشغال العمومية أن الطريق السريع شرق- غرب الرابط بين ولايتي عين الدفلى والشلف على مسافة 100 كلم، سيتم فتحه أمام حركة المرور خلال الأسبوع الأول من شهر ديسمبر المقبل، مقدّما في هذا الإطار تعليمات صارمة للشركات الوطنية والأجنبية المكلفة بإنجاز هذا المحور الذي أسند في إطار برنامج جديد، إلى شركة صينية لإتمام الأشغال الثانوية لفتحه في وجه حركة المرور في الآجال القانونية المحددة. خلال زيارة قادته أمس الأول إلى ولاية عين الدفلى رفقة دحّو ولد قابلية الوزير المنتدب لدى وزارة الداخلية والجماعات المحلية المكلف بالجماعات المحلية، أكد غول حرص الوزارة على متابعة هذا المشروع الذي تقع مسافة 73 كلم منه بتراب ولاية عين الدفلى، في حين يتواجد الجزء المتبقي شرق ولاية الشلف، من أجل تسليمه ضمن الآجال المحددة. وشدد الوزير من جهة أخرى، على ضرورة بعث أشغال إنجاز المعهد العالي للأشغال العمومية الذي تتربع مساحته على 6,5 هكتار بالقرب من المنطقة الصناعية لعين الدفلى، باعتباره سيضمن التكوين في ما بعد التدرج لألف طالب في مجال مراقبة نوعية المشاريع الكبرى، وسيتضمن المعهد الممول من طرف اليابان في حدود 10 ملايين دولار، مجموعة من التجهيزات البيداغوجية تستجيب للمعايير الدولية، إلى جانب 20 مخبرا متخصصا، ومساكن وظيفية راقية. وأشرف المسؤول الأول عن القطاع في جانب آخر، على افتتاح شطر الطريق السيار الذي يربط بين منطقتي وادي جر بالبليدة، والحسينية بعين الدفلى على طول 25 كلم أمام حركة المرور، بعد اطلاعه على كل الجوانب المتعلقة بضمان السير بهذا المحور، إضافة إلى توفير التجهيزات وإنجاز المساحات الخضراء، وكذا توفر الطرق الثانوية المؤدية إلى محاور الطرق الرئيسية، معلنا عن فتح محور ثان يكون امتدادا لهذا المشروع قبل نهاية السنة بذات المنطقة. يذكر أن هذا المحور الذي يشكل حلقة ربط بين ولايتي البليدة وعين الدفلى يبدأ انطلاقا من محول العفرون مرورا بمدينة بومدفع، أين يتواجد محور آخر يسمح بالتنقل باتجاه ولايتي المدية وتيبازة عبر الطريق الوطني رقم 42 وينتهي عند نقطة الربط بالطريق الوطني رقم 4 على مستوى مدينة الحسينية.