تم إدماج 1.555 شاب وشابة مهنيا عبر ولاية ميلة وذلك إلى غاية نهاية أكتوبر الأخير في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني لهذه الفئة الذي شرع في تطبيقه مطلع جوان الماضي حسبما علم من مدير التشغيل، واستنادا لإبراهيم قسمية فإن 480 شاب من هذا المجموع استفادوا من عقود إدماج تتوزع على 392 منصب لحاملي الشهادات الجامعية وشهادة تقني سامي، بالإضافة إلى 73 عقد إدماج لخريجي مؤسسات التكوين المهني وذوي مستوى الثالثة ثانوي و29 منصبا لفائدة عديمي المستوى التعليمي. كما تم إحصاء أكثر من 19 ألف طلب عمل في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني للشباب منذ أن أصبح ساري المفعول، من بينهم 11.128 من ذوي المستوى الجامعي و4.183 من خريجي التعليم الثانوي ومراكز التكوين المهني و4.150 من عديمي المستوى حسب ما أوضحه ذات المسؤول. ولاحظ المدير الولائي للتشغيل في المقابل ''ضعفا واضحا'' في عدد المؤسسات الاقتصادية التي تعرض مناصب لفائدة هذه الفئة في إطار نفس الجهاز. وشرعت مطلع الأسبوع الجاري كما أضاف ذات المسؤول ورشة للأشغال المتعددة ببلدية تسالة لمطاعي في العمل وتضم 30 شابا بدون مستوى بعدما استفادوا مؤخرا من عقود إدماج تكويني. وستقوم هذه الورشة في ظرف سنة بأشغال تقضي بدهن وطلاء 17 مدرسة ابتدائية وأربع قاعات للعلاج وثمانية مساجد إضافة إلى أرصفة وأعمدة كهربائية. ويستفيد كل شاب مدمج من هذه الفئة عديمة المستوى من أجر شهري قدره 12 ألف دج حسب ذات المصدر، مشيرا إلى أن ورشات أخرى يجري حاليا التحضير لفتحها عبر باقي بلديات الولاية. ومن جهته أوضح رئيس المجلس الشعبي لبلدية تسالة لمطاعي أن البلدية بدأت تسجل إقبالا كبيرا من الشباب، إذ تم لحد الآن إحصاء 230 طلب للمشاركة في ورشات مماثلة، مشيرا أن البلدية وفرت لهذا الغرض مستلزمات الدهن كما تسخر التأطير اللازم للقيام بالعملية على أحسن وجه. يذكر أن مزايا متعددة رصدها جهاز المساعدة على الإدماج المهني لفائدة المؤسسات الاقتصادية التي تسهم في مجهود التخفيف من البطالة.