يطير الفوج الأول من الحجاج الجزائريين من مدينة عنابة اليوم باتجاه البقاع المقدسة على أن يتبعه فوج آخر يوم غد الخميس (13) نوفمبر من الجزائر العاصمة. هذا الفوج الأول من الحجاج سيحظى بعناية كبيرة من البعثة الجزائرية في المملكة السعودية الموجود حاليا بالبقاع المقدسة التي تعكف على وضع اللمسات الأخيرة لاستقبال الحجاج في ظروف ملائمة. وكان الشيخ بربارة مدير عام الديوان الوطني للحج والعمرة قد أكد أن ''كل الظروف لاستقبال الحجاج بالبقاع المقدسة مهيأة''، موضحا أن الديوان قام بتأجير عمارات لإقامة الحجاج في شهر مارس الماضي. وأشار إلى أنه رغم المضاربة التي وقعت في سعر الكراء هذه السنة نظرا لعملية التهيئة التي تجري من حول الحرم الشريف لتوسيعه وتهديم العديد من العمارات فإن ''ظروف إقامة الحجاج الجزائريين سوف تكون ملائمة''. وأوضح في هذا الصدد أن المساحة التي سيقيم فيها أي حاج جزائري مقدرة ب3,5 أمتار مربعة بالنسبة لمكة المكرمة و4 أمتار مربعة في المدينةالمنورة، مضيفا أن هذه الإقامات قريبة من الأماكن التي يؤدي فيها الحجاج مناسكهم. وأشار بربارة في هذا الصدد إلى ''التوجيهات الصارمة'' التي وجهت إلى أعضاء البعثة للتكفل بالحجاج سواء من الناحية الصحية أو التنظيمية أومن ناحية الإرشاد الديني والإفتاء طالبا من الحجاج الاستجابة لتعليمات أعضاء البعثة حتى يؤدوا أركان فريضة الحج على أكمل وجه.