يجمع الديوان الوطني للحج والعمرة أعضاء البعثة الجزائرية للحج الأربعاء بفندق الشيراطون لضبط آخر التحضيرات للسفر، كما ستكون الفرصة لإعطاء آخر التعليمات بخصوص احترام المهمة وحسن التكفل بالحجاج، قبل سفر 228 عضوا صباح الجمعة إلى البقاع المقدسة. * يتكون الفوج الأول من البعثة الجزائرية للحج الذي سيطير إلى البقاع المقدسة يوم 6 نوفمبر الجاري من 228 عضوا يمثلون القطاعات على صلة مباشرة بتهيئة ظروف استقبال الحجاج، وهم قطاعات الشؤون الدينية، الحماية المدنية، الصحة، وزارة الخارجية، ديوان الحج والعمرة، بنك الجزائر والتلفزة الوطنية، إضافة إلى وكالة الأنباء الجزائرية. * وتوجد القطاعات المعنية بعملية الحج في حالة تأهب قصوى انتظارا لافتتاح موسم الحج الذي سينطلق رسميا مع سفر أول فوج للبعثة، وهذا الفوج سيحضر بدوره لاستقبال أول فوج من الحجيج الذي يسافر من الجزائر العاصمة يوم 13 نوفمبر، لكن يسبقه فوج من مدينة عنابة يوم 12 نوفمبر. * ويوجد أعضاء البعثة الجزائرية للحج هذه السنة تحت مسؤولية الديوان الوطني للحج والعمرة، الذي خلف اللجنة الوطنية للحج والعمرة، وقد أكد مدير الديوان بربارة الشيخ على عدم التساهل في أداء المهمة، فهي تكليف وليس استجماما، مثلما أكد، كما أصدر قرارا بعدم السماح لهم بأداء مناسك الحج، حرصا على تفرغهم لخدمة الحجاج. * كما سيكون هؤلاء تحت مراقبة لجنة خلال تأديتهم المهمة بالبقاع المقدسة، وسيتعرض من ثبت تقصيره للترحيل إلى الجزائر قبل نهاية المهمة، في انتظار محاسبته بعد انتهاء موسم الحج. * وسبق لبعض أعضاء البعثة الجزائرية للحج أن تهاونوا في خدمة الحجاج عندما التفتوا لخدمة أغراض شخصية، ما دفع للتفكير بتدعيم البعثة برجال الحماية المدنية.