قرر الديوان الوطني للحج والعمرة تأجيل سفر أول فوج من البعثة الجزائرية للحج إلى البقاع المقدسة، فبدل سفر نحو 180 عضوا اليوم باتجاه مطار جدة مثلما أعلن عنه سابقا، تأخرت الرحلة إلى يوم الخميس 6 نوفمبر وتتكون أساسا من رؤساء المراكز ومسؤولي الإسكان الذين يسشرفون على التحضيرات في انتظار قدوم أول فوج للحجاج الجزائريين يوم 13 من الشهر الجاري. * وحسب ما أكده مصدر من البعثة "للشروق"، فإن الفوج الأول يتكون من أعضاء يمثلون جميع القطاعات بما فيهم الحماية المدنية، سيسافرون على مطار جدة ثم يوزعون على مركزي مكة والمدينة لمباشرة التحضيرات هناك. * وسيأخذ رجال الحماية المدنية أماكنهم على مستوى العمائر والفنادق التي يسكن فيها الحجاج الجزائريون تحضيرا لاستقبال الحجاج، كما سيبقى منهم كثيرون لتأطير أفواج الحجيج، خاصة كبار السن، كما سيتأخر سفر معظم أعضاء البعثة الطبية الذين لن يجدوا عملا يباشرونه قبل انتقال الحجاج إلى البقاع المقدسة. * وسينتقل فوج آخر من اعضاء بعثة الحج إلى البقاع المقدسة يوم الخميس 13 مع أول فوج للحجاج وسيسافر آخرون يوم 16 وبعده إلى أن يكتمل النصاب وهو 800 عضو للبعثة الجزائرية. * وتضم البعثة الجزائرية هذه السنة 180 عضوا من رجال الحماية المدنية، 120 للعثة الطبية، 150 مؤطرا من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، 100 عضو من الخطوط الجوية الجزائرية، 148 من الوكالات السياحية الخاصة، 20 من وزارة الداخلية و20 من الخارجية، 6 من بنك الجزائر، 2 من وزارة السياحة، 1 من وزارة النقل، 1 من وزارة المالية، عضو من المجلس الإسلامي الأعلى و4 أعضاء من التلفزة الوطنية وصحفي من وكالة الأنباء الجزائرية كما خصصت حصة 30 عضو لمؤطري الحجاج الإباضيين.